رغم الاجراءات المشددة اعتداء على القاعات والمراقبين

ذنيبات: سننشر اسماء المخالفين عبر وسائل الاعلام

الشاهد - ربى العطار

رغم كل الاحتياطات والاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لضبط مجريات امتحان الثانوية العامة الا ان هناك الكثير من التجاوزات والمخالفات التي تم رصدها في الايام الماضية والتي قال وزير الصحة انها لم تكن بهذا الحجم كما تنشر بعض وسائل الاعلام اول الانتقادات جاءت من نقابة المعلمين حول اجراءات دخول القاعة وخارج اجواء القاعة وعملية سير الامتحان. ديوان المحاسبة وقد انتقدت نقابة المعلمين تدخل مندوب ديوان المحاسبة في اجراءات الامتحان والمشاركة في الاشراف على قاعاته الامر الذي نفاه رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري ووزير التربية والتعليم محمد ذنيبات والذي قال انه لا يحق لاي جهة الاشراف على قاعات الامتحان والاعداد والتجهيز الا من خلال كوادر التربية وهم من يدير هذا الامتحان، اما دور ديوان المحاسبة فهو للرقابة فقط لانه تم رصد حوالي ستة وعشرين مليون دينار لهذا الامتحان وهناك خمسة وعشرين الف مراقب وهذه الاعداد والمبالغ بحاجة الى تدقيق وهذا دور ديوان المحاسبة الذي يتأكد ان الانفاق تم وفق القوانين والانظمة وان المراقبين متواجدين في اماكن عملهم ولا يدخل مراقب الديوان لقاعة الامتحانات الا ان دور مندوبي ديوان المحاسبة اخذ دورا اكبر هذا العام من خلال التأكد من الاجراءات ان كانت طبقت وفقا للتعليمات والقوانين وهذا مكنه من اخذ دور اكبر في هذه العملية. وزير التربية اما فيما يتعلق بالعقوبات التي تتخذها الوزارة بحق المخالفين ومن سمحوا لانفسهم بالاعتداء على قاعات الامتحان او الغش باي طريقة كانت. قال وزير التربية ان هناك اكثر من خمسمائة حالة غش رصدت اثناء الايام الماضية من سير الامتحان وهذه نسبة بسطة بالمقارنة مع الاعوام الماضية وان هناك اجراءات مشددة وعقوبات رادعة منها نشر اسماء الطلبة والمخالفين عبر وسائل الاعلام حتى نقول للمواطنين ان هؤلاء هم من خرق الامتحان حتى يكون رادع لهم للكف عن الغش ولا ان يتم التكتم على اي شيء. واشار الوزير الى ان ضعف العقوبات سمح بكثير من الممارسات السلبية وتمنى على الجهات القضائية ان يتم تفعيل القوانين بشكل افضل واعادة النظر بها وسن عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه بالتلاعب بسير الامتحان وتسريب الاسئلة والتي هي وثيقة سرية محمية خارج القاعة وداخل القاعة الى ان ينتهي الامتحان وطالب الوزير وسائل الاعلام الى عدم تضخيم الامور لان هذا يؤثر على مصلحة الطلبة ويخلق حالة توتر غير مبررة في الامتحان مشيرا الى ان الاساليب التي تتبع في الغش ليست وليدة اللحظة وانما هي تراكمات من الاعوام السابقة نتيجة عدم اعطاء العملية التربوية العناية الكافية واهمال كبير كانت تعاني منه مدارسنا واهمها قضية الترفيع التلقائي من الاول الى التاسع او العاشر بحيث لا يوجد مراحل تصفية مما اوجد امية مبطنة غير ظاهرة في المراحل الابتدائية في مدارسنا. نقابة المعلمين
تابعت نقابة المعلمين مجريات امتحان الثانوية العامة في الايام الماضية ولاحظت عمليات الاعتداء على رؤساء القاعات والمراقبين سواء من بعض الطلبة أو بعض أولياء الأمور من خلال اقتحام بعض المدارس ومحاولة اقتحام بعض قاعات الامتحان بسبب الاجراءات التي اتخذت من الوزارة والأجهزة الأمنية لضبط مجريات امتحان الثانوية العامة وقد تم رصد العديد من الحيثيات والوقائع بناء على التواصل مع فروع النقابة والزملاء المعلمين في الميدان وأولياء امور الطلبة كالتالي: 1- ثبت للنقابة عدم مطابقة أي من الاوراق المعروضة على الاعلام لورقة اللغة العربية التي تقدم لها الطلبة لامتحان هذا اليوم الاثنين 30/12/2013م. 2- اعتداء على المراقبين والمدرسة بالحجارة وبحضور الامن في مدرسة عيمة الثانوية - بنين / الطفيلة . 3- اقتحام قاعة امتحان الثانوية العامة من قبل بعض أولياء الأمور والاعتداء على رئيس القاعة والمراقبين وتهديد المراقبين بالامتناع عن المراقبة لعدم توفير الحماية لهم في المدرسة المهنية / الطفيلة . 4- عدم وجود حراسة أمنية على ابواب بعض المدارس في البلقاء و في الزرقاء كمدرسة الشاملة الثانوية في حي معصوم . 5- وردت شكاوى عديدة بخصوص طبيعة أسئلة امتحان الثقافة العامة التي جرى يوم السبت 29/12/2013م من حيث : 6- شكاوى كثيرة من جرش والقويسمة متعددة بخصوص حرمان الطلاب من أداء الامتحان بسبب: 7- محاولات للتغشيش من خلال النزول لسطح المدرسة وعبر الخلوي في مدرسة المنشية / إناث في الكرك . 8- شكوى بخصوص حالات تغشيش وتوزيع اجابات على الطلبة في مدرسة حسني فريز ومدرسة أديب وهبة في السلط