الشاهد - قبل اربعة سنوات قتلت امراة على يد شقيقها في محافظة مادبا ، خنقها شقيقها بكلتا يديه لمجرد خلافات دارت بينها وبين عائلتها التي عادت اليها على اثر خلافها مع زوجها، تركت البيت وعادت الى بيت اهلها.
الا ان الجريمة التي سعى القاتل الى اخفاء الحقيقة وراءها منذ عام 2016، جاء اليوم لتكتشف بعد ورود معلومات الى الامن الوقائي في مديرية شرطة مادبا والتي على اثرها جرى التحرك بعد ابلاغ مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عبد الاله العساف الذي اشرف على استخراج رفاة المغدورة بعد ان ارشدهم القاتل الى مكان دفن جثة شقيقته من اجل استخراجها.
امر استخراج الجثة تم بحضور المدعي العام والفريق المعني بمسرح الجريمة والطبيب الشرعي الذي امر بنقلها الى قسم الطب لشرعي لبيان اسباب الوفاة والاثار المتبقية على بقايا الجثة.
وتشير المعلومات الى ان التحقيق استمر لاكثر من 10 ساعات بدأ منذ منتصف ليلة الثلاثاء مع شقيق المغدور الذي دارت الشبهات حوله لينهار معترفا بارتكاب جريمته وقتله شقيقته العشرينية خنقا بكلتا يديه بضغطه على رقبتها حتى فارقت الحياة لشكه بتصرفاتها وسلوكها ومن ثم القاءها في احدى الحفر وطمرها بالتراب.
ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عبد الاله العساف تهمة القتل العمد سندا لاحكام المادة 1/328 من قانون العقوبات ومقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد.
وفي السياق ، قال بيان للامن العام ان فريق من الامن الوقائي تمكن من كشف ملابسات مقتل سيدة في محافظة مادبا منذ عام ٢٠١٦ م والقبض على مرتكب الجريمة .
واشار البيان الى بلاغا سجل عام ٢٠١٦ عن فقدان وتغيب سيدة عن منزلها من قبل ذويها، وجرى التعميم عن تلك السيدة واعتبارها متغيبة عن منزلها منذ ذلك التاريخ.
واضاف الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق من الامن الوقائي وعند اعادة فتح ملف القضية اشتبه بوجود شبهة جنائية في تغيبها بعد جمع المعلومات حولها وظروف تغيبها، وقادت التحقيقات للاشتباه بشقيق السيدة المتغيبة وجرى استدعاءه و اعترف بالتحقيق معه بقتل شقيقته خنقاً اثر خلافات وقعت بينهما وإخفاء جثتها في احد الاودية في محافظة مادبا.