قتلوه بطعنة بالفخذ بعد ان اجتمع عليه ستة اشخاص

الشاهد-فريال البلبيسي

جرائم عديدة وبشبه يومي اصبح الاردنيون يسمعون بها وهذه الجرائم دخيله على الاردنيون لانها ترتكب بدم بارد وحقد دفين وضمير ميت واصيب الاردنيون بالخوف والصدمة من شدة بشاعة الجرائم والتنكيل فيها، حيث استنكرها كل من قرأ عنها. وجريمة هذا العدد كانت من منطقة المنارة.

الجريمة

حيث قتل الشاب عماد محمود عبدالقادر كراجه 28 عاما اثناء تعرضه للطعن بمنطقة المنارة، اثر مشاجرة وقعت بينه والجاني فقام احدهم بطعن الاخر باداة حادة في فخذه الايسر الذي يمر بها الوريد الرئيس ونقل المصاب الى مستشفى الحنان لكنه فارق الحياة قبل ان يصل المستشفى. وافادت التحقيقات الامنية انه تم تحديد هوية الجاني بعدما كان مجهولا والقي القبض عليه واعترف بجريمته بانه قام بقتله بعد خلاف حصل بينهما مما ادى الى مشاجرتهما قبل تعرض المجني عليه للطعن. وعن تفاصيل هذه الجريمة البشعة التقت الشاهد مع ذوي المغدور وتحدثت معهم وكان هذا اللقاء.

في بيت العزاء

كانت الام بحالة حزن شديد وكذلك اشقاؤه الذين رفضوا اقامة بيت العزاء وكذلك جميع عائلته الذين كانوا بحالة غضب شديد جراء مقتل ولدهم على هذا النحو.

الام

كانت بحالة ذهول وحزن شديد قد سيطر عليها وتبكي وتقول ما الذنب الذي اقترفه ولدي ليقضي نحبه على هذا الشكل وفي هذه البشاعة وقالت الام ان ولدي منذ مولده وهو يعاني الالام فقد ابتلاه الله بمرض القلب لان الذي اصابه منذ مولده وقد اجريت له عمليات جراحية عديدة كما ان ولدي سجن ظلما لمدة خمس سنوات عندما قام بالدفاع عن صديقه عندما شاهده يضرب من قبل اجنبي لقيام صديقه بسرقة كاميرا للاجنبي وتم اتهامه بالسرقة والاعتداء ضربا على اجنبي وسجن مع صديقه بذات التهمة وقضى ولدي خمس سنوات ظلما بالسجن وهو يدافع عن صديق له وخرج من السجن قبل ثمانية شهور فقط وقد طلب مني ان ابحث له عن عروس من اجل تزويجه.

الحادثة

بتاريخ 16/11/2013 من يوم السبت خرج ولدي من المنزل في الساعة الرابعة عصرا بعد ان اتصل به شخص وتحدثا سويا وقام بالخروج معه ولم اعرف هويته وقد جاء هذا الشخص مع ستة اشخاص اخرين وكان معه باص خصوصي كيا الى المنزل وخرج معهم ولدي الى منطقة القويسمة من اجل اخذ سيارته من الكراج بعد ان تم اصلاحها. وقام احد الاشخاص بقيادة مركبة ولدي وصعد معه اخرون الى منطقة الجسور العشرة وهناك اجتمع الستة اشخاص عليه وقاموا بضربه بالعصي والهروات وقام الجاني بطعنه في فخذه الايسر وبرأسه ثم وضعوه في سيارته وقام احد الجناة بقيادة سيارة المرحوم ووضعها امام منزل احد الجناة والذي كان مع المجموعة وهرب منهم عندما ارادوا قتل ولدي وعندما شاهد الشاب الهارب سيارة المرحوم التي تم وضعها على باب منزله واقترب منها ليرى ولدي بالسيارة وينزف دما قام بالاتصال بوالد المرحوم واخبره بما حصل وقد حضر زوجي وابناؤه واشقاؤه الى المكان الذي فيه المرحوم وتم اتخذه لمستشفى الحياة من اجل اسعافه لكنه وصل متوفيا. وبكت الام بحرقه وهي تتحدث بما حصل لولدها الذي قتله المجرمون دون ذنب.

الاشقاء

قال خلدون شقيق المغدور نحن عشيرة كراجه لن نتنازل عن دم المرحوم ابدا ونطالب جميعا اعدامه وسريعا. قال نحن منذ سماعنا نبأ مقتل شقيقي عماد رفضنا فتح بيت عزاء ورفضنا العطوات الامنية لحين القبض على الجناة كما رفضنا العطوات العشائرية لاننا سنأخذ حقنا بايدينا اذا لم يتم اعدامه وعلى الفور واكد خلدون انا واشقائي السبعة وابناء عمومتي لن نتهاون عن دم المرحوم وسنحمل اكفاننا بايدينا ولن نتهاون بدم عماد ابدا. واكد خلدون ان رجال الامن قاموا بالقبض على الجناة الخمسة ثاني يوم مقتل المرحوم ونحن عازمون اننا لن نفتح بيت عزاء الا عند اعدام القاتل وهذا ما سيفرح صدورنا.

الامن

قالت لم اعلم بمقتله الا في الساعة الحادية عشر مساء عندما وجدت جميع ابنائي واقاربي قد حضروا لزيارتنا تباعا وكانوا بحالة حزن شديد وقد رأيت احد ابنائي يركض بالشارع باتجاه المنزل وهو يصرخ ويبكي عندها علمت ما حصل للمرحوم