أد مصطفى محمد عيروط
المشكله التي نعاني بأن هناك البعض من يجلد الذات وهذا ينعكس على سمعة جامعاتنا وجذب الطلبه وتصدير الكفاءات وعمل الاساتذه في الخارج أو قضاء اجازات التفرغ العلمي فبدلا من تعزيز قصص النجاح ودعمها واظهار الإنجازات والاخذ بيد المبدعين والكفاءات والمتميزين فهناك من يحاول احباط أو إفشال ذلك لأسباب شخصيه أو لتبقى صورة جامعات اجنبيه هي الصورة المثلى
واعتقد بأن من واجبنا التذكير بانه يجب أن يرسخ فالاستاذ الجامعي في الأساس يجب أن يكون قدوة في العمل والإنجاز والأخلاق والتواضع والتسامح واحترام الرأي الآخر بالحق والبحث والتدريس وخدمة المجتمع والمتابعه والقدرة على التطوير والضبط والتقيد بالقوانين والأنظمة والتعليمات والتفاعل الفوري مع ما يهم وطنه فمثلا في هذه الايام إيجاد بدائل للتعليم التقليدي إلى التعليم الاليكتروني وعن بعد في ظل ظروف طارئه والاستخدام الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي فالاستاذ الجامعي هو القادر على التغيير والتأثير الإيجابي وتعزيز الانتماء للوطن والقيادة وقيم الصدق والوفاء،ونبذ الشلليه والمناطقيه والجهوية والضغط من خلال الو متنفذين فمواقع الجامعات الاداريه في العالم كما تفهم هي العمل والإنجاز والكفاءه فجامعات العالم هي مصدر التغيير الإيجابي وانهاء سلبيات في أي مجتمع فمنها تقدم العالم عبر البحث والتطوير وهنا يأتي التقييم لأي إداري ماذا قدم وماذا انجز خلال عمله وخاصة مدة عمله فالتقييم الموضوعي المهني يبين العمل والإنجاز والقدره على القيادة والتغيير الايجابي والحكم على بقائه أو تغييره فالاساس هو الكفاءه والإنجاز ولذلك فجامعتنا بخير
وكل مخلص مع تنفيذ الأوراق النقاشية لجلالة الملك لأنها القوه ومصدر التفوق والتماسك والعداله
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
للحديث بقيه