الشاهد - لؤي العبادي
يدرس المنتخب الوطني لكرة القدم خيارين مهمين في الوقت الراهن، في ظل القرار الوشيك بتأجيل الجولتين السابعة والثامنة المقررتين 26 و31 آذار الجاري في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان «النشامى» سيلاقي نظيره الكويتي خارج الديار في الجولة الثامنة من التصفيات،وقبل التوجه هناك سيخوض معسكراً تدريبياً في قطر اعتباراً من 21 الجاري ويتخلله مواجهة نظيره العراقي في مباراة ودية تحضيرية، ولكن هذا البرنامج المعد سابقاً بات مرجحاً لتغييرات إما قد تكون طفيفة أو كبيرة.
وفهم أن الجهاز الفني بقيادة فيتال بوركليمانز، وفي حال تقرر تأجيل جولتي آذار يسعى جاهداً للحفاظ على معسكر قطر وودية العراق الودية، وبحث إمكانية خوض مباراتين أمامه وليس مباراة واحدة ولكن دون جمهور، لاستثمار فترة التوقف الدولية القادمة لصالح المنتخب الذي لم يتجمع منذ منتصف تشرين الأول المقبل، وتعويض «لقاء الكويت» على الصعيد الرسمي.
ويبدو هذا الخيار أولوية لدى المنتخب الوطني وخصوصاً أن الجهاز الفني يحرص قدر الإمكان على تجميع اللاعبين ومحاولة إدخالهم في أجواء تنافسية تُسهم في عدم إبعادهم عن الانسجام لمزيد من الوقت على اعتبار أن ذلك يعزز بدرجة كبيرة مستويات الجاهزية جنباً إلى جنب مع الحضورين الفني والبدني.
وإضافة إلى هذا الخيار، قد يكون المنتخب الوطني مجبراً على عدم التجمع نهائياً في عمان أو الدوحة، في حال قرر الجانب العراقي إلغاء المباراة أو صدرت توصيات رسمية بصعوبة إقامة اللقاء، وخصوصاً أن أخباراً عراقية صدرت من هناك ألمحت باحتمال عدم إقامة المباراة وهو ما يعني إلغاء المعسكر الذي كان ينوي «النشامى» دخوله في قطر.
وما سيمنع التجمع في عمان هو صعوبة تأمين مباريات ودية وخصوصاً في ظل ضيق الوقت.
ولن تتوقف ضبابية المشهد عند هذا الحد لدى المنتخب الوطني، إذ أن الترشيحات تشير الى أن تأجيل التصفيات المشتركة قد يشمل جولتي حزيران إلى جانب جولتي آذار، بالتالي قد يعود النشامى ليجد نفسه في نفس الموقف الحالي.
الرأي