أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات »ان أريد الا الاصلاح ما استطعت«

»ان أريد الا الاصلاح ما استطعت«

16-12-2013 03:48 PM

منصور الطراونه

ما الذي يجري في هذا الزمان من جحود للمعروف وخلط للأوراق الكاذب مقبول والصادق لا يطاق فهل نحن في زمن الرويبضه الذي وعد به رسولنا الكريم نسال الله المغفرة وبعد وما الذي يجري بعد عامين ونيف من الحراكات والاحتجاجات والاعتصامات والأصوات المرتفعة التي تحاول الانقضاض على الوطن بطريقة أو بأخرى . عشائرنا الاردنية باجملها صاحبة دور تاريخي في بناء الوطن وقد جاء الوقت بان لا ندع مجالا لزارعي بذور الفتنة ان يعمقوها في نفوس الشباب بانقلاب ابناء العشيرة الواحدة واختلاق مسميات كيف اصبح هذا شيخا وانا احق منه تحت باب الدعوة الى الاصلاح فالحديث عن العشائر الاردنية وان اختلف معي البعض من القلة القليلة اهم في نظري من الحديث عن أي تنظيم مهما علا شانه وكثر عدد منتسبيه بالتالي العشيرة هي تنظيم بحد ذاته ان احسن التوجيه الوطني لها . العشائر الاردنية اقوى من الاجهزة الامنية في الحفاظ على الوطن مع عدم الانتقاص من دور هذه الاجهزة الساهرة على سلامة الوطن والمواطن خاصة وان جل منتسبيها هم من ابناء العشائر المحافظين على الوعود والعهود اما خروج نفر قليل من بعض ابناء عشائرنا التي نجل ونحترم بسقوف ساخنة وعالية من الكلام غير المسئول وانضمامهم الى تلك القلة التي تطالب باصلاح النظام دون ان تعرف مدلولات شعاراتها يشير الى وجود ايادي خارجية تحرك هؤلاء الشباب للخروج عن المالوف واجبار الوطن على ما لا تحمد عقباه. وعودا على بداية الحراكات من ساحة النخيل ودوار الداخلية واضرحة الصحابة في المزار والمسجد العمري في الكرك وغيرها من مواقع هذا الوطن الطاهر أبت أن لا تكون ميدان التحرير حتى نهيأ لمحركي الفتنة المناصب التي يسعون اليها من خلال التباكي على الشعب الاردني البطل الذي لن تمر عليه مثل هذه الحيل والدموع التي تنهمر كل جمعة حزنا على الشعب خاصة وان التباكي صادر من اناس يشعروننا انهم بلا عمل بلا اجندات بلا بلا وهم في الواقع ممن يسعون للوصول الى (...............) فلو حلموا في سباتهم بمثل هذا لتحول الحلم عليهم الى جهنم حمراء فقد نطالب الحكومات بالاصلاح ونصر على تحسين الاوضاع ونطور كل ما من شأنه خدمة الوطن الاردني ونضع الحلول المناسبة للمشاكل التي قد لايخلوا أي وطن منها





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :