سائد الفرايه
كثيرون هم النشامى في ربوع وطني وكثيرون هم الذين يشار اليهم بالبنان بصدق الانتماء للوطن وترابه والولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة فهم موجودون هنا بين صفوف نشامى القوات المسلحة وبين صفوف المدنيين وبين صفوف كل المخلصين في وطن الأردنيين الأحرار والهاشميين الاطهار . كانت زيارة على غير معرفة للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية فتحولت الى قصة رائعة لنشمي من نشامى جيشنا العربي الذين تربوا في مدرسة الهاشميين ونهلوا منها الكثير الكثير من دروس التضحية والشجاعة والاباء كما تلقوا دروسا توعوية وواجبات انضباطية من النشمي الرائد في الخير والعطاء والبذل والارتقاء والتطوير للقوات المسلحة الأردنية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الأول الركن مشعل محمد الزبن الذي لم يأت اختيار جلالة الملك له بمحض الصدفة بل كانت عن تجربة عميقة في خدمة الوطن وأبناءه والبحث بكافة السبل التي من شأنها التطوير والتحديث والتدريب لجيشنا بشرياً وتسليحا وتثقيفا وفي كافة المجالات التي تصب في خدمة الوطن من أجل الوطن والمواطن . نعم لم تكن تلك صدفة ولم نكن على درجة كبيرة من الغرابة والاستغراب على ذلك النشمي الذي اختصر كثيرا من الطرق من أجل تقديم الخدمة لكل المواطنين دون استثناء ودون أن يتجاوز القوانين والأنظمة والضبط والربط العسكريين فالابتسامة تعلو المحيا والصبر سمة لا تفارقه والعزيمة قوية لا تلين والشجاعة عنوان لا يفارقه ولا يفارق كل نشامى القوات المسلحة الأردنية الباسلة فلو جاز لي أن أخاطب ذلك النشمي باسمه لما ترددت لكنني أخاطبه بما هو أكبر وأرقى بأن أقول له انك جندي مخلص من جنود هذا الوطن الغالي وفارس من الفرسان الصادقين وكل التحية والاحترام لرئيس هيئة الأركان المشتركة ولكافة النشامى المنضوين تحت لواء جيشنا العربي .