كثيرون يأتون من اجل الاستعراض

رائد ازايده: العشائرية اهم اسباب العنف والتمرد في الجامعات

عريب محمد: البعض يخلق المشاكل لغرض في نفسه

روان احمد: سبب المشاكل »كبرة راس« والاهل ليس لديهم توعية

عمر الدباس: على الجاهات والوجهاء ان يتلاقوا لوضع حل لتلك المشاكل

بدر كيوان: سبب المشكلة جهل من بعض الطلبة

اسامة طاهر: اكثر المشاجرات سببها سخيف

وردة بن عطية: كلنا اولاد تسعة ما في حدا احسن من حدا

الشاهد/ يسرى العطيات تصوير تركي السيلاوي

في الاونة الاخيرة اخذت ظاهرة العنف بين الشباب بشكل عام بازدياد ومما زاد خطر هذه الظاهرة انها تحدث في الجامعات فما تكاد تتلاشى ونعتقد ان المجتمع الاردني خلا منها لتعود من جديد حيث تحولت بعض الجامعات الى ساحات عنف لا يسلم منها الطلبة سواء شاركوا او لم يشاركوا في هذه المشاجرات. وللاسف تقف بعض العشائر الاردنية مع ابنائها دون ان تتعمق في سبب المشكلة او تبحث في حيثياتها قبل مساندة من شارك او تسبب بها. وحال تفاقم المشكلة واصابة كثيرين ويمكن ان يتطور الامر الى حالات موت واصابات خطيرة ليعود بعدها وجهاء العشائر الى التدخل والحيلولة دون تفاقم الامر والتوسط لمن كان السبب في اثارة هذه المشاكل رغم انه كان من الاولى للكبار والحكماء لوجهاء العشائر والكبار التدخل قبل حدوث المشكلة. الاردنيون سواء كانوا طلبة جامعات او مواطنون عاديون يتأثرون جراء هذه المشكلة ويطالبون عبر صفحات الشاهد ان يوضع حد جذري لها لا ان تكون الحلول آنية تختفي لاشهر وتعود الظاهرة من جديد. رائد ازايده: انا اب لثلاثة اطفال »تمرد عندي لا يوجد« الذي يحصل الان في مجتمعنا ان الثقافة تغيرت الموضة والموديل تغيروا للاسف الشديد عمري (45) عاما لغاية الان لا احمل السيجارة امام استاذي الذي درسني ولا امام والدي الله يطول عمره. »ان كبر ابنك خاويه« وهذا يعني ان لا تخفي على والدك شيئا لانه هو الوحيد الذي يعلم اين مصلحتك لذلك بالنسبة للجيل الجديد وبالاخص من ثلاث سنوات وجاي في ظل الربيع العربي كل شيء اصبح مباحا كل ممنوع اصبح مرغوبا. اخشى على هذا الجيل بأن يفقد قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الاسلامية السمحة، وان يفقد احترامه لبعضه البعض وللاسف الشديد حتى صلة الرحم قطعت والبطالة والفقر هم احدى اسباب التمرد والمشاكل العائلية والمجتمعية وحتى على اعلى المستويات اصبح لدينا عنف برلماني عنف جامعي وعنف اسري وعنف المدارس والشوارع وللاسف الشديد ان الظاهرة الان هي مشكلة العشائرية، انا من خلال عملي (18) عاما مراقب خطوط واتعامل مع طلاب وطالبات في الجامعات وبقدر اقول اني اعلم اطباعهم واعلم ماذا يخططون وبماذا يفكرون نظرا لعمري وخبرتي بالميدان. وللاسف الشديد بأن 30٪ من ابناء بعض العشائر لا يأتون للجامعة من اجل الدراسة انما من اجل ان جاز التعبير (شوفوني انا بالجامعة) وكلهم آتون على الاقل حظا »وجايين« على المعدلات الموازية وعلى معدلات متدنية لا يأتون من اجل الدراسة، ولدينا فئة قليلة جدا تنحصر في كليات الطب والصيدلة هم القليلون الذين لا يوجد لديهم مشاكل او عنف جامعي انما ابناء بعض العشائر هم اسباب العنف والتمرد الجامعي انا ادعو كل اب وكل ام ان يتابعوا ابناءهم وبناتهم ويتابعوا تحصيلهم، انا اتابع ابنائي على مقاعدهم الدراسية واكتفي بان التقي اسبوعيا باساتذتهم ومديرهم والملاحظات التي تدور حول ابنائي يجب ان اكون على اطلاع بتقصير ابنائي واين اجتهاد ابنائي (فلذة كبدي) لذلك انا ادعو جميع اولياء الامور بمراجعة الجامعات الكليات لابنائهم. وللاسف الشديد لا ينظر الابناء الى ابائهم في مصروفهم ولا يقدرون نحن جيل وهم جيل وكما قالت جلالة الملكة في مقابلة لها من مدة وقد ذكرت »علموا اولادكم ما لم تتعلموه وربوا اولادكم على غير ما تربيتموه فانتم اتيتم بزمن وهم بزمن ان جاز التعبير يعني لذلك هذا الزمن ليس زمنهم لا اعلم ان كان ذلك سلبي ام ايجابي«. ابني الكبير عمره (11) سنة اربيه على العادات والتقاليد التي تربيت انا عليها واعامله علي انه عمره (30) عام واصطحبه معي في الافراح والاحزان والى ميدان العمل واجعله يختلط في الاكبر منه سنا. واضيف الى ذلك بان في الزمن كان الاب يضرب ابنه اذا اخطأ اما الان اصبح الابن شاب او فتاة تسجن اباها. والاستاذ المعلم الذي يربي ايضا اصبح له اقامة في النظارة بسبب شكوى الابناء وبالاضافة الى حماية الاسرة اصبحت الفتاة تشتكي على ابيها او اخيها او خطيبها حتى يوضع بالسجن هذا ما توصلنا له في عصرنا هذا، للاسف بان عاداتنا وقيمنا واخلاقنا انقرضت في هذه الايام دخلت علينا العولمة والفضائيات دخلت علينا عادات وتقاليد ليست لنا عادات غربية ولكن نبقى نحن كمجتمع اردني مجتمع متماسك في ظل الاسرة الهاشمية واتمنى بان تبقى الايجابيات سائدة في مجتمعنا باحترامنا لبعضنا وادعو رؤساء الجامعات بعقد اجتماعات شهرية لفرض العقوبات لوضع النقاط على الحروف امام الطلبة وارجو من كبار السن والمشايخ والمخاتير واصحاب المعالي والسعادة عدم تدخلهم في حال فصل طالب من الجامعة لانهم يشجعون الطلبة على العنف الاكبر وبكل اسف ما حصل مؤخرا بالجامعة التطبيقية شيء مؤسف للغاية. عريب محمد: انا طالبة في جامعة البلقاء التطبيقية وفي الوقت الحالي هناك مشكلة كبيرة جدا في الجامعة ونعاني من مشكلة التمرد واقول ان سبب هذا الموضوع امراض نفسية او نوع من انواع التعبير يحاول ان يعبر عن وجوده او ربما تكون نوع من انواع السياسات الكبيرة التي يسعى البعض لتمريرها لغرض في نفسه. وهذه مواضيع تافهة يكون نوع المشاجرة على كرسي او على شغله فلانية »وبكبروا المواضيع« فقط لسبب اثبات وجود او دسائس وبسبب شياطين بتلعب بروسهم اعتقد مثل هذه المواضيع. اقول للشباب ان يضعوا مخافة الله بين اعينهم ومش ضروري كل الناس تروح »بخطيتكوا« نحن الان بسبب المشكلة القائمة صارلنا اسبوع معطلين شو ذنبنا؟. »في ناس جاي« تتعلم واذا انت جاي تتسلى روح سجل بنادي يا اخي العب كراتيه اسبح فرغ طاقاتك روح اتدرب قتال شوارع مش ضروري تخرب على غيرك واذا في ناس اوضاعها المادية مش ولا بد روح على مكان فاضي خبط لحالك. ولكن للاسف ان الروس الكبيرة بتلعب بمخ الشباب وبتضيعهم »اصحوا لحالكم يا شباب لا تدمروا مستقبلكم«. روان احمد: التمرد الاجتماعي عند الشباب هو لا اخلاق ولا وجود للادب لا نحترم الكبير ولهذا السبب نحن نتراجع للخلف وسبب المشاكل هي كبرة راس والاهل ليس لديهم توعية ما عندهم كلمة خطأ لابنائهم يعني فلان هجم على ابني يلا بدنا نهجم عليهم بدنا نطخ بدنا نكسر (منقوم مع القايم) لا مجال لصلح عند اغلب العشائر مثلا شو سبب المشكلة ما بصير تضرب وتعمل مشكلة انت خطأ ما في كلمة اعتذر وبالاخص العشائر ما عندها استعداد اتفهم ابناءها غلط علينا وغلط عليهم ومن الممكن ان هذا الفرد من العشيرة هو الخطأ اذا لم تكن الاسرة واعية وتوعي ابناءها فهم الخطأ الاساسي في المجتمع. اتمنى من الاسرة ان توقف ابناءها عن الخطأ وان لم نستطيع ان توعي الشباب لا نستطيع ان نبني مجتمعا في المستقبل. عمر الدباس: انا طالب من جامعة البلقاء بالنسبة للتمرد بين الشباب او العنف عند الشباب فهو مشكلة خطيرة بين الشباب المفروض انها لا تحصل بين الطلاب او بالجامعات بشكل خاص وعلى الاغلب انه ما يحصل من مشاكل جامعية فهي خارج الجامعة بحكم العشائرية. الطلاب وبشكل رئيسي هدفهم الدراسة ومن ناحية اخرى هنالك البعض يأتي (فشخرة) الحل هو على الجاهات والوجهاء ان يتقابلوا ليضعوا حلا لتلك المشاكل، وفي النهاية اقول الله يهديهم الشباب. بدر كيوان: طالب جامعة البلقاء العنف الجامعي اصبح منتشرا في كل الجامعات وجامعة البلقاء اكثر شيء ومؤتة واليرموك وغيرهم واكثر اسباب المشاكل هي عشائرية لان كل شب يتسبب بعمل فوضى عنفوانية هو على ثقة من وجود عشيرة خلفه ان كان على صح او خطأ واكثر المشاكل من خارج الجامعة ويجب على الطلبة ان يعلموا انهم في الجامعة كي ينجزوا تعليمهم، لا يجوز ان نشوه صورة التعليم الى هذا الحد وخاصة ان الاردن من المراتب الاولى في التعليم، سبب المشكلة هو قلة جهل من من بعض الطلبة ومن مشكلة جامعية حتى تصل الى العنف بين العشائر. كلمتي للشباب ان يكبروا عقولهم ويدرسوا ويستفيدوا بشغل بشهاداتهم لانهم صناع المجتمع القادم. اسامة طاهر: اكثر المشاكل التي تدفع الشباب بطريقة جنونية سببها سخيف اما مشكلة قديمة او سببها الرئيسي فتاة وفي بعض الاحيان يجب على الشباب ان يتخلوا عن الانفصام الذي ينبع من داخلهم وان يتخلوا على اي اسلوب من اساليب العنف داخل الحرم الجامعي لان هذا المكان هو مكان اكمل فيه تعليمي انا وانت. وردة بن عطيه: ظاهرة التمرد عند الشباب هي خطأ اكيد ولا اشجع عليها لان هذه الظاهرة هي نوع من التخلف والعشائرية بالذات كثير توسعت وانتشرت وخصوصا بالجامعات فهذه مشكلة كبيرة كلنا اولاد تسعة ما في حد احسن من حد ولا عشيرة فلان احسن من فلان لا يوجد مشكلة تحل على طريقتهم وبالنسبة للفتيات فهم سبب من اسباب التمرد واكثر مشاكل الشباب من البنات وكلمتي للصبايا (اختصري