فازت جمعية الحسين بجائزة Zero Project في فيينا والتي تقدم للمنظمات والمؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة وقامت بتطبيق أفكار إبداعية فيما يتعلق بإدخال التعليم والتكنولوجيا في برامج تجهيز الأطفال ذوي الإعاقة في دخول المدارس النظامية.
ومشروع Zero Project هو مبادرة تهدف إلى التركيز على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على الصعيد العالمي من خلال منصة تقدم حلول إبداعية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الانخراط والاندماج في المجتمع بما يتسق مع مواد الإعلان العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
تستقطب جائزة ' “Zero Project Award كل عام أفكار وممارسات وتطوير سياسات إبدداعية والتي من شأنها أن تساعد في تحسين حياة الاشخاص ذوي الإعاقة من كافة دول وقارات العالم .

وتمكنت جمعية الحسين هذا العام من الفوز بجائزة ' Zero Project Award ' والتي تنافست عليها العديد من المنظمات الدولية بالنظر إلى الدور الذي لعبته في تهيئة الأطفال ذوي الإعاقة للاندماج في المدارس النظامية في المملكة الأردنية الهاشمية بعد أن تقدمت بورقة عمل علمية تحت عنوان ' النهج الإبداعي نحو التعليم الدامج لتهيئة الأطفال للاندماج في المدارس النظامية'.

أعربت المديرة التنفيذية للجمعية السيدة آني أبو حنا عن فخرها بهذا الفوز الذي لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود كافة العاملين بالجمعية وأوضحت ان ما تم تقديمه من مشروع إبداعي سلط الضوء على التجربة التي قامت بها الجمعية طوال عدة سنوات من خلال إنشاء صف المهارات داخل مدرسة جمعية الحسين .

وأضافت أبو حنا بأن هذا الفوز سيتوج من خلال نشر خبر فوز الجمعية بالتقرير الخاص بمشروع Zero للعام 2020 وبكافة المواقع وأيضا من خلال مشاركة الجمعية بالمؤتمر الذي سوف ينظم في الأمم المتحدة في فيينا خلال شهر شباط الحالي لتقديم المبادرات وتكريم الجهات الفائزة، مع العلم بانه سوف يشارك بهذا الحدث الهام أكثر من 600 مشارك من أكثر من 60 دولة .

ومن الجدير بالذكر أن جمعية الحسين هي جمعية غير ربحية تعنى بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال برامج متكاملة تقدم للمستفيدين تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد النفسي والاجتماعي والتغذوي فضلا عن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا من خلال المشاريع القائمة والتابعة للجمعية بالإضافة إلى تصنيع الأجهزة التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديثها باستمرار بما يتواكب مع أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.


ظهرت الجمعية إلى النور عام 1971 كجهة معنية بتقديم الخدمات للأيتام في المقام الأول ومن ثم إدراكا منها للحاجة إلى إنشاء مؤسسة متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أصبحت الجمعية مؤسسة متخصصة بتقديم البرامج التأهيلية المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من خلال عدد كبير من البرامج الهادفة إلى التعامل مع كل جانب من جوانب التأهيل التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة وهي بذلك أول جمعية في الأردن تقدم تجربة متكاملة في هذا المجال.