في تقرير لديوان المحاسبة للبيانات المالية والنفقات الزائدة وادائها المتأخر عربيا وعالميا

كتب عبدالله العظم

اظهر تقرير ديوان المحاسبة ارقاما خيالية في نفقات الجامعات الرسمية، بلغ حوالي (359) مليون دينار لعام دراسي واحد، وارتفاعا في نفقات البحث العلمي والبعثات بلغ (26) مليون دينار بنسبة ساهمت بواقع 8٪ من اجمالي النفقات. وكما بين التقرير انه ولعدم قدرة الايرادات الذاتية في معظم الجامعات الرسمية على تغطية نفقاتها فقد لجأت للاقتراض وللدعم الحكومي لسد الفجوة والعجز المالي فيها. حيث انفقت الجامعة الاردنية مبلغ (64) مليون دينار واليرموك (47) مليون دينار ومؤتة (41) مليون دينار والتكنولوجيا (63) مليون دينار والهاشمية (34) مليون دينار وآل البيت (20) مليون دينار والبلقاء التطبيقية (50) مليون دينار وجامعة الحسين (19) مليون دينار والطفيلة التقنية (12) مليون دينار والالمانية (21) مليون دينار بحيث اظهرت وقائع التقرير ان اقل نسبة لتغطية النفقات التشغيلية من الايرادات الذاتية كانت في كل من آل البيت وجامعة الحسين والطفيلة. وفي صدد الترتيب العالمي للجامعات فقد تطرق التقرير الى الموقع متركس الاشهر عالميا في هذا المجال بحيث كانت الاردنية بالمركز الاول بين الجامعات الاردنية بالمركز (1674) عالميا وكان اقلها ترتيبا بين الجامعات الاردنية جامعة الحسين وترتيبها عالميا بالمركز (7909) وفي مؤداه تراجع الاردنية عربيا وعالميا. ولذلك اوصى التقرير بضبط وترشيد النفقات للجامعات والبحث عن مصادر ذاتيه جديدة لتمويل العملية التعليمية والاهتمام بتحسين الجامعات الاردنية وفق المعايير والمؤشرات الدولية لتحتل مكانة افضل عربيا وعالميا