الشاهد - يقص فريقا الفيصلي والجزيرة، شريط افتتاح الموسم الجديد رسمياً، حينما يلتقيان الساعة الخامسة مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في مباراة كأس الكؤوس.
ويدخل الفيصلي المباراة بصفته بطل الدوري والكأس الماضيين، بينما يدخلها الجزيرة بصفته وصيفاً لبطولة الكأس.
ويطمح الفريقان للتتويج بالكأس، لما للأمر من تبعات معنوية مهمة، قبل أيام من انطلاق منافسات الدوري.
كما أن الفريقين يتطلعان لتصحيح المسار بعد نتائج غير مرضية في الآونة الأخيرة، وخاصة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى أن الفريقين ودّعا بطولة درع الاتحاد من الدور الأول، لذلك تعتبر مباراة هذا المساء فرصة لمصالحة الجماهير.
النواحي الفنية للقاء ترجح كفة الفيصلي بالنظر إلى أسماء الخبرة التي يمتلكها، حيث تضم تشكيلته العديد من العناصر التي تتمتع بجاهزية أكبر، مثل المتألق أحمد العرسان، إضافة إلى يوسف الرواشدة وخليل بني عطية، بالإضافة إلى الليبي أكرم الزوي المنضم حديثاً للفريق.
لكن تلك الأفضلية لا تعني بالمطلق أن اللقب سيكون (أزرق)، فالجزيرة سيدخل المباراة دون ضغوطات تذكر، الأمر الذي ربما يمنحه ميزة عن منافسه، ويجعله يلعب بأريحية، مستيعناً بقيدرات محمود مرضي ونور الروابدة وعمر قنديل وغيرهم.
القاسم المشترك بين الفريقين أنهما تعرضا للخسارة قبل أيام ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لكن ذلك قد يكون دافعاً للتعويض، لذلك يبدو أن الجمهور سيكون على موعد مع مجريات شيقة من الطرفين، تماماً كما كانت عليه الحال في السنوات القليلة الماضية، حينما اكتست مباريات الفريقين بأهمية كبيرة كونها كانت حاسمة في الكثير من الأحيان.
كما أن اللقاء سيشهد مواجهة التونسي شهاب الليلي لمساعده السابق أمجد أبو طعيمة، حيث عمل الاثنان معاً في الجهاز الفني للجزيرة الذي كان في ذلك الحين في أحسن حالاته.
سريعاً
- في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح دون لعب شوطين إضافيين.
- الفيصلي الأكثر تتويجاً باللقب، وذلك في (16) مناسبة، يليه الوحدات (13)، شباب الأردن والرمثا (2)، الجزيرة والأهلي والحسين إربد (مرة واحدة).
الفيصلي أول من توج باللقب، وكان ذلك عام (1981)، والوحدات آخر من توج به عام (2018).
- يخوض الجزيرة مباراة كأس الكؤوس للمرة الرابعة، وتوج باللقب مرة واحدة عام (1985).