الشاهد -
اتهامات متبادلة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني
الشاهد - ربى العطار
شنت لجنة معلمين عمان الحرة حملة غير مسبوقة على نقابة المعلمين متهمة اعضاء النقابة بالتطبيع مع العدو الصهيوني. وبدورها اصدرت نقابة المعلمين بيانا وضحت فيه ان هذه الاتهامات جاءت على خلفية كشف النقابة ان لجنة معلمي عمان الحرة تخطط لادخال الماسونية وافكارها الى مدارسنا. مؤكدين ان كل ما قالته هذه اللجنة عار عن الصحة واعتبروه افتراء على المخلصين الشرفاء في نقابة المعلمين ومجلسها الذين يرفضون بمختلف تياراتهم الفكرية الموجودة في نقابة المعلمين ليست التطبيع مع العدو الصهيوني فقط بل الوجود الصهيوني على ارض فلسطين وفي المنطقة العربية كلها. واعتبرت نقابة المعلمين ان الطعن في وطنية مجلس نقابة المعلمين طريقة رخيصة تبين عمق الافلاس بعدما تكشفت الاوراق وانهم يحاولون المتاجرة بقضية خاسرة طمعا في الحصول على مقعد اضافي في الانتخابات القادمة لنقابة المعلمين. واشارت نقابة المعلمين انه تم كشف مخططات لجنة معلمي عمان بعد الدورة التي اقيمت في مدرسة الشهيد فراس العجلوني في عمان فحاولوا بعدها اطلاق الاشاعات لتخفيف اثار ما اقترفوه وليبعدوا التهم عنهم. ووضحت نقابة المعلمين في بيانها انها تسعى مرارا وتكرارا لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، فمؤخرا انضمت نقابة المعلمين الى اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية ومقره في لبنان بعد زيارة قام بها نقيب المعلمين الاستاذ مصطفى الرواشدة والاستاذ مصطفى الحنيفات ورئيس لجنة العلاقات العامة في نقابة المعلمين ويضم اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية وتتمثل هذه الدول بنقابات واتحادات وجمعيات للمعلمين تحترم معلميها وتحرم على نفسها اي نوع من انواع التطبيع مع الكيان الصهيوني وهو ما يبرز في نقاشات واجتماعات اقليم الدول العربية وهو ما ايدته سجلات اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية. وسيقوم مجلس نقابة المعلمين بنهج الشفافية والنزاهة في التعامل مع كل الملفات وخصوصا هذا الملف فان مجلس نقابة المعلمين سيجري تدقيقا وافيا حول اي شبهة للتطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية او غيرها. واكدت نقابة المعلمين انها لن تسمح للماسونية وادواتها بالوصول الى مدارسنا ومناهجنا وعقول ابنائنا مهما كلف الامر واعتبرت هذا الامر مسؤوليتها ما دامت في موقع القرار والمسؤولية وتمنت من المعلمين ان يحسنوا اختيار ممثليهم في النقابة في الانتخابات التي ستجرى بعد اشهر قليلة وان يميزوا من يعمل حقا لمصلحة المعلمين ومن لديه افكار ومبادىء دخيلة يود ان يروجها من خلال وجوده في نقابة المعلمين. فعلى المعلمين ان يحكموا عقولهم ويضعوا مخافة الله امام اعينهم ومصلحة التعليم ويختاروا من يقتنعون حقا بتوجهاته البعيدة كل البعد عن التطبيع مع العدو الصهيوني فالاتهامات متبادلة بين نقابة المعلمين ولجنة معلمي عمان الحرة وكل منهم يلقي اللوم على الاخر