الشاهد -
يصدرها الحراكيون ويتصدى لهم وجهاء العشائر
الشاهد-ربى العطار
ينوي نشطاء حراكيون اقامة فعالية حراكية في لواء المزار ولواء عي في مؤتة وذلك احتفالا بنشطاء ومعتقلي الحراك وايضا التطرق الى كثير من الامور والانتقادات التي تتعلق بسياسة الحكومة واهتماماتها في هذه المناطق والتي يقولون ان كثيرا من الخدمات تنقصها وان جميع سكان محافظة الكرك يعانون من قلة الخدمات من ماء وكهرباء وان البنية التحتية في المدينة غير صالحة بالاضافة الى كثير من المطالب والمشاكل والسياسات التي تنفذها الحكومة والتي لم تكن بالمستوى المطلوب مما جعل البعض يستغل حالة الفقر والعوز وسوء الاوضاع الاقتصادية في المدينة ليعمدوا الى عقد لقاءات وحراكات بهدف السعي الى اثارة القلاقل والشغب في المدينة كما يقول وجهاؤها الذين وجهوا نداء الى اهالي الكرك كافة بضرورة الحيلولة دون اقامة اي فعالية في المدينة مؤكدين على ضرورة الحرص على اللحمة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي الذي طالما كان سدا منيعا امام الوطن والمواطن مؤكدين ان اهالي المدينة كانوا دائما يطالبون بالاصلاح ويسعون للتعبير عنه بطرق سلمية ومن خلال مؤسسات قائمة ومجلس نواب منتخب، وقد طالب وجهاء وشيوخ الكرك بضرورة احترام الحراكيين لرغبة اهالي مؤنة وعدم تنفيذ اي فعالية في منطقتهم لحساسية ودقة الموقف الذي قد يؤدي الى انفلات امني لا قدر الله. هذا الامر دفع الحراكيون الى عقد لقاء مفتوح في مجمع النقابات المهنية في الكرك يوم الاحد الماضي احتفالا بنشطاء ومعتقلي الحراك المفرج عنهم وتخلل الحفل عدة كلمات لرموز وطنية وحراكية وكانت الدعوة عامة الا ان الاقبال لم يكن كما اراده منظمو الفعالية، كما ينظم الحراكيون احتفالات اخرى تكريما للنشطاء المفرج عنهم مما يعني ان المسؤولية امام الجهات الامنية كبيرة والتي تسعى الى الحيلولة دون تصادم الحراكيين وشيوخ ووجهاء العشائر الذين يرفضون اقامة هكذا فعاليات بعيدا عن اماكن خاصة بهم.