الشاهد -
يقدمون ويوصلون الوجبات رغم اغلاقهم بالشمع الاحمر
عبيدات: لن اقبل اي واسطة وخاطبنا الادارات الام في موطنها
الحملة مستمرة ولن نتهاون مع اي مخالف
الشاهد - محرر الشؤون المحلية
نشرت بعض المطاعم والمنشآت الغذائية التي قالت مؤسسة الغذاء والدواء انه تم اغلاقها بالشمع الاحمر والتحفظ على محتوياتها لحين تصويب اوضاعها، اخبارا تقول ان الكثير من المعلومات التي اوردتها المؤسسة ونقلتها وسائل الاعلام غير صحيحة وان هذه المطاعم ما زالت تواصل عملها بشكل رسمي وكالمعتاد.
وهناك اخرى ما زال القائمون عليها او مالكيها ينفون ويبررون ويكتبون على ابوابها (اغلقت من اجل الصيانة) لكن الكل يعرف اللعبة وان عمليات الصيانة لا يمكن ان تتم في هذا الوقت بالذات في شهر رمضان.
لكن السؤال هنا ماذا يجري لان تصريحات مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء وما يقوله ويدافع به اصحاب المطاعم متناقض ولا نعرف المعلومة الصحيحة بالذات.
وبحسب المعلومات فانه تم اغلاق ثلاثة مطاعم مشهورة ومعروفة الا اننا واثناء متابعتنا للامر وجدنا ان هناك فروع لهذه المطاعم ما زالت تعمل وتوزع الوجبات حتى على البيوت.
وان مستودعات احدى شركات اللحوم لم تغلق كما اكد لنا القائمون عليها وايضا ما شاهدناه ولمسناه من خلال متابعاتنا والاتصالات من مواطنين تؤكد بانهم شاهدوا باعينهم الوجبات تصل الى البيوت بمركبات لا تحمل العلامة التجارية لهذه المطاعم لكن الموظف نسي ان يخلع قميص هذا المطعم الذي يدل دلالة كاملة عليه.
مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء اكد على ان المعلومات التي وردت عبر وسائل الاعلام كلها صحيحة وانه سوف يواصل عمليات المراقبة والاغلاق حتى تصوب هذه المطاعم والمنشآت اوضاعها وانه لن يقبل اية واسطات او تدخلات في ملف اغلاق العديد من المنشآت الغذائية لمخالفتها الشروط الصحية وانه تم مخاطبة الادارة الام لسلسلة المطاعم العالمية لاتخاذ الاجراءات وتحمل المسؤولية تجاه تجاوزات الفروع التي تم اغلاقها بالشمع الاحمر بعد وجود سلسلة من المخالفات تشكل خطرا على الصحة العامة ووجدنا انواع من اللحوم التي لا تصلح للاستهلاك البشري ورائحة غير مقبولة ومخالفات خطرة وحرجة حيث تم اغلاق (30) فرعا من فروع المطاعم العالمية الثلاث وخاطبت المؤسسة ادارة المطاعم في دولها الاصل وقال عبيدات انه تم اغلاق حوالي (56) منشأة غذائية مخالفة في عمان وباقي مدن المملكة منها (9) مطاعم معروفة ومشهورة والباقي شركات البان ومشاغل حلويات وبعض مطاعم الوجبات السريعة وكلها استخدمت مواد لا تصلح للاستهلاك البشري مشيرا الى ان الحملة ستبقي مستمرة حتى تصوب هذه الشركاته اوضاعها وتعمل بما يرضي الله.