الشاهد -
الشاهد-محليات
نشرت صحيفة اعلانية معروفة وتحت عنوان (مطلوب كاتب او كاتبة مقالات بدوام منزلي) اعلان تطلب فيه محررين وكتاب مقالات ذكورا واناثا للعمل في مجلة الكترونية مختصة في شؤون المرأة بدوام من المنزل ويتم المحاسبة المالية حسب عدد المقالات التي تتوافق وشروط المجلة والتي اشترطت عدم وجود خبرة او مؤهل علمي مشيرة الى انه سوف يتم تدريب من تعاقدوا معه قبل التوظيف وكل ذلك مقابل نصف دينار عن كل مقالة مكونة من مئتي كلمة تستوفي الشروط التي ستذكر عند الاتفاق ويتم احتساب عدد المقالات في كل نهاية شهر. الشاهد بدورها وعند قراءة الخبر والتعليقات التي جاءت عليه في المواقع الالكترونية قامت بالاتصال باصحاب العلاقة لتكتشف ان آلية التعاقد تتم من خلال اختيار موضوع اجتماعي او سياسي او اقتصادي من جوجل بحيث تعاد صياغته من جديد حتى يظهر انه حق كامل لهذه المجلة بعد ان يرسل لها اي ان من يريد ان يعمل وحتى يحصل على راتب مائة وخمسين دينارا عليه ان يكتب عشر مقالات باليوم حسب ما ادلت به الموظفة التي تعمل بهذه المجلة او المؤسسة التي تتبع لها والتي لدينا اسمها وعنوانها لكننا نحتفظ به للضرورة (فمن الممكن ان لا نجد عملا كصحفيين ونضطر الى اللجوء اليهم قبل ان يصبح سعر المائتي كلمة عشرة قروش). الامر الذي دفعنا للكتابة في هذا الموضوع هي الضجة التي اثيرت حوله والاستخفاف بهذه المهنة التي اصبحت تجارة لمن هب ودب ونطلب من نقابة الصحفيين التي وحسب ما علمنا استنكرت الامر من خلال نقيبها الاستاذ طارق المومني وهذا لا يكفي بل يتطلب اجراءات رادعة بحق من تسول له نفسه التعدي على هذه المهنة والاستخفاف بها