الشاهد تطرقت لها وتجار وسط البلد يشيدون بجهود الاجهزة الامنية

الشاهد - ربى العطار

يخفى على فئة المنحرفين والخارجين عن القانون والمتعاطين اهمية ومكانة منطقة وسط البلد التي تضم في احضانها اماكن تاريخية قديمة والتي نستنشق منها رائحة التاريخ والعراقة هذا المكان هو المضياف الذي يستقبل السياح من كافة ارجاء العالم لما فيه من تراث جميل بكافة اشكاله والوانه، الا ان البعض حول ارجاءه الى اماكن موبوءة بالشبهات وقد تحولت بعض الاماكن الى تجمعات لاصحاب السوابق والسكرجية وفيتات دون اخلاق فمنطقة الساحة الهاشمية في وسط البلد رغم كل التحسينات التي طرأت عليها الا انه يصعب على الفتيات التواجد في هذا المكان لما يتعرضن له من مضايقات. واشار بعض تجار تلك المنطقة لصحيفة الشاهد ان هناك مجموعة من الشباب المنحرفين يتواجدون في منطقة الساحة الهاشمية ليلا يشكلون ازعاجا كبيرا لتلك المحلات. كما انهم يتواجدون احيانا في مجمع رغدان الجديد الذي لم يتم استغلاله حتى الان بالشكل المطلوب مع غياب الرقابة عليه. الا اننا نشيد بما قامت به الاجهزة الامنية من مداهمتها لاوكار مشبوهة واستجابة لما نشرته الشاهد في اعدادها السابقة عن تجاوزات المنحرفين في اماكن عدة منها العمارات المهجورة الموجودة في منطقة المحطة والتي تحدث بها تجاوزات متعددة وممارسات شاذة كتعاطي المخدرات وشرب الخمور والاعتداء على الفتيات والاطفال وحتى الشباب، وفي احدى هذه العمارات تتواجد كذلك فتيات هربن من اهاليهن او لا يوجد مأوى لهن ويمارسن كل انواع الرذيلة، فقد شكلت هذه العمارات مصدر قلق لجميع سكان هذه المناطق واصحاب المحلات الا ان تمت الاجهزة الامنية بمداهمة بعض هذه العمارات وقبضت على الاشخاص المتجاوزين فيها وفي اماكن اخرى وبعث تجار منطقة وسط البلد رسالة شكر لمدير الامن العام وعبروا فيها عن مدى امتنانهم على هذا العمل واعادة الامن والطمأنينة للمواطنين ولاصحاب المحال التجارية املين ان تستمر هذه الحملات للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا. ومن المحلات التي وقعت على هذه الرسالة السفير، ابو لبن للمطرزات، الشروق للصرافة، ملبوسات وديع حداد، ملبوسات الامير، السيدة الانيقة، محلات رجب بالاضافة الى اسماء عدة. فيجب وعلى وجه السرعة التخلص من هذه الممارسات للحفاظ على سمعة ومكانة وسط البلد واهميتها للسياحة، فلا يعقل ان ترى هذه السلوكيات في مجتمعنا وهذه الجرائم الخطيرة بحق المواطنين دون ان نحرك ساكنا وان تمتد هذه الحملات بعد ذلك للاماكن الاخرى وهذا بالتأكيد سيتم بالتعاون بين المواطنين والاجهزة الامنية وعلى امانة عمان ومالكين هذه العمارات مراقبة ممتلكاتهم ووضع حراسة عليها او اي اجراء يجدونه مناسبا لمنع هذه الممارسات