اسرة تشكو الفقر .. وعدم قدرتها على تأمين مصاريف العلاج لأفرادها
22-01-2020 01:07 PM
الشاهد - انس الامير
يمضي العمر بالإنسان سريعا بحيث أنه لا يدرك تماما ما قد يصل إليه بمستقبل مجهول ، يتسارع الزمن فيصبح سلاحا ذا حدين أما أن تمضي أيامه وكلها سعادة وهناء واما أن تكون بؤسا وشقاء. ولحكمة لا يعلمها إلا الله نجد أناسا كثيرين يعيشون هذه الحياة وكأنهم خارج نطاق هذا الزمن ، اسر عصفت بها رياح الزمن نحو حياة مليئة بالمعاناة ، تلك المعاناة التي تأبى ان تغيب ، تحاصرهم هموم الحياة من كل جانب ، فإن كان على المستوى المادي السيء والذي يزاحمهم في كل لحظة ، تتجلى المصائب بالأفق معلنة عن معاناة مستمرة قد تؤدي بهذه العائلات الى الهلاك ان لم تجد من يعينها ويقويها ويخرجها مما هي فيه ، دائما يرغب الإنسان بان يكون الوضع المعيشي بمستوى يليق بهم ويتيح لهم الفرصة أن يعيشوا بكرامة مطلقة وأن لا ينكسر وهو يبحث عن مخرج يخرجه مما هو فيه ولكن ظروف الحياة المرّة التي يعيشونها تجبرهم على الإنكسار فلا ملاذ لهم إلا الصبر على البلاء حتى يأتي الفرج من الله ، فكلهم مؤمنون أن الحال لا يبقى على حالة وان فرج الله قريب.
الشاهد زارت عائلة تعاني من وضع مادي مترهل واطلعت على تفاصيل حياتهم .
قال السيد نبيل إن وضعة المادي متردٍ جداً، حيث أنه لا يمتلك عملاً ثابتاً ليعيل به اسرته وفي ذات الوقت ليس لديه دخل ثابتاً من جهه معينة ليقضي به حوائج عائلته. وتابع نبيل " اعيش وعائلتي في بيت امي لعدم قدرتي على فتح بيت لي ولأولادي وزوجتي، ولولا بيت امي لما وجدت بيتاً يأويني". وأكد نبيل أنه يعمل في الاعمال المتقطعة أي حسب الطلب بشكل غير دائم، لتأمين مصروف العائلة اليومي واحتياجاتها الاساسية. وأوضح أن زوجته تعاني من شحنات زائدة، مما يستدعي مراجعتها لمستشفى بفترات متقاربه، مؤكداً على عدم توفر ثمن هذه المراجعات التي لا يأخد زوجته اليها بشكل دوري. وطلب المساعدة المالية من صندوق المعونة إلى حين فك ضيقتة وايجاد عمل براتب ثابت لكي ينفق على العائلة ويجلب لهم احتياجاتهم. وأضاف أن فواتير الماء والكهرباء متراكمة عليه، لذلك تم فصلهما عنه، مؤكداً أنه يستمد الكهرباء من بيت الجيران المقابل لهم . ولفت إلى أن عليه قروض تقدر بـ 1000 دينار، يتم دفع اقساطها شهرياً 70 دينار، مشيراً إلى تراكم الاقساط عليه لعدم قدرته على السداد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.