طالب السكان عدم تهميش الحي والقيام بالاصلاحات اللازمة شوارع متهالكة .. نفايات متراكمة ومشاكل بالصحة والتعليم وامور اخرى
اشتكى مواطنون يسكنون منطقة ماركا الشمالية، تحديداً في حي يطلق عليه اسم حي الليل، من النهج التهميشي الذي تتبعه أمانة عمان في المنطقة.
فالبنية التحتية في الحي رديئة جداً، حيث أن الشوارع الداخليه للحي لايزيد عرضها عن 3 امتار، والشوارع الرئيسة متهالكة وتحتاج لتعبيد فوري، وأكد قاطنو الحي أن قلة الاهتمام المتبع من فرع أمانة عمان التابع لماركا الشمالية، تجاه الحي بحاجة إلى تسليط الضوء عليه من قبل مسؤولي أمانة عمان الرئيسية، موضحين أن الحي مهمش منذ 8 سنوات اي في اخر دورتين لمجلس الأمانة ، وطالب السكان أمانة عمان ايقاف تهميش حي الليل والعمل عاجلاً على معالجة المشاكل التي يعاني منها ، دون الرد بالتعليقات المرحة، ودون اجبار السكان على العمل بأنفسهم لإصلاح ما هو واجب اصلاحه من قبل الامانة. الشاهد رصدت ابرز مشاكل الحي بهدف عرضها للجهات المسؤولة الشوارع أكد سكان الحي أن الشوارع بحاجة لتعبيد بشكل مستعجل، حيث انها تعاني من التصدعات والتشققات ، وتؤثر على مركبات المواطنين وتكبدهم الخسائر. وقال الاهالي إن شوارع حي الليل تشهد زخماً في عدد المركبات التي تعبر من شوارع المنطقة، مؤكدين أن الحي لا يملك أي مساحات خالية ليتمكن الاطفال من اللعب بها، مما يجبرهم على اللعب في شوارع وأزقة الحي. وتابع السكان" العديد من حوادث الدهس راح ضحيتها العديد من الاطفال، والسبب عدم وجود شواخص تبين أن هذه منطقة سكنية و لتنبيه سائقي المركبات لعدم ارتكاب فعل طائش". وتحدث السكان عن ارصفة الشوارع التي تحتاج لطلاء، مؤكدين أنهم عندما طالبوابالعمل على تجديد الحي مثل باقي احياء ماركا، قامت الأمانة بإعطائهم طلاء ارصفة للشوارع وقام السكان بطلاء الارصفة بأنفسهم، لافتين الى تقصير من الأمانة بعدة امور اخرى قاموا بإصلاحها بأنفسهم. وعرض اهالي الحي الحجج التي قالها مسؤولو الأمانة عند طلب سكان الحي بوضع 'مطبات' في شارع يشهد زخماً في حركة المركبات المسرعة والمهددة لحياة المواطنين كان 'امين عمان منع وضع المطبات'، مؤكدين انهم بمساعدة احد نواب المنطقة قاموا بوضع 'مطب' واحد في الشارع. وطالب السكان معالجة مشاكل تردي شوارع الحي دون استثناء، منذ سنين طويله . النظافة تحدث السكان عن الحي قائلين' إن الحي قريب من منطقة صناعية ومجمع تجاري وعند رمي النفايات تصبح على شكل جبل، وذلك لأن المجمع التجاري لا يوجد فيه حاوية واحدة لجمع النفايات '. وتابع السكان 'في الليل يقوم اشخاص مجهولون بإشعال النيران في كومة النفايات مما يجعل سكان الحي يهربون خارج بيوتهم خوفاً من الاختناق من الدخان المنبعث من الحريق، وهناك سكان يعانون من امراض في الجهاز التنفسي ودخان الحريق يؤدي لدخولهم المستشفيات بسبب حالتهم الصحية'.
وأوضح سكان الحي أنهم يدفعون رسوم نقل النفايات على فاتورة الكهرباء دون نقلها، لافتين أن الأمانة مهتمه بجميع مناطق ماركا وعملت على تجديدها لكن عند الوصول لحي الليل لم يحركوا ساكناً. الرعاية الصحية قال السكان إنهم لا يملكون مركزاً صحياً لرعاية مرضاهم، فبالتالي يذهبون إلى اقرب مركز صحي في منطقة مجاورة تبعد عنهم حوالي 4 كيلومترات. وأضاف السكان المستشفى ايضاً بعيد عن الحي مسافة كبيرة ويستغرق منا الوصول وقتا مما يضع مرضانا في خطر ولو كان بنسبة ضئيله. وطالب السكان من وزارة الصحة أن يبنوا لهم مركزاً صحياً لخدمة مواطني الحي الذين يعانون الامرين للحصول على الرعاية الصحية، بحسب تعبيرهم. المدارس المشاكل التعليمية التي يواجهها ابناء حي الليل تمثلت بعدم قبول اطفالهم في مرحلة رياض الاطفال، وعند تقديمهم في احد المدارس التابعة لمناطق اخرى لا يقبلونهم بسبب اكتفائهم من ابناء مناطقهم،وذلك بحسب ما قاله الاهالي. كما وأشار السكان إلى الاكتظاظ الطلابي في الغرف الصفية في مدارسهم. طالب الاهالي رفع سعة الصفوف في المدرسة، لان الغرف الصفية لا تغطي عدد الطلاب الموجودين بالقرية، وطالب الاهالي بتوسيع المدارس لديهم لان هذا الامر يعيق العملية الدراسية وخصوصا في بعض الحصص التي تتطلب التركيز. اشجار معمرة تهدد بيوت الحي أكد السكان على وجود اشجار تتغلغل جذورها أسفل بيوت الحي، مما يشكل خطر انهيار البيوت. وأوضح السكان أنهم خاطبوا وزارة الزراعة من اجل ازالة هذه الاشجار لكن لم تستجب لهم. ولفت الاهالي إلى انهم قد اخلو احد المنازل التي يتغلغل تحته جذور احدى الاشجار خوفاً من انهياره على العائلة، مؤكدين أنه في وقت سابق سقطت احدى الاغصان الضخمة على يد امرأه وتسبب في كسر يدها. مشاكل اخرى بين السكان انهم بحاجة للعديد من الاشياء في الحي اقلها إنشاء مساحة ليتمكن اطفال الحي من اللعب، والإبتعاد عن المناظق التي تهدد حياتهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.