حفل اشهار "جنوبي " للزميل رمضان الرواشدة - صور وفيديو
21-01-2020 01:23 PM
الشاهد -
محرر الشؤون الثقافية
في المركز الثقافي الملكي احتفل مثقفون وكتاب مساء اليوم، باشهار وتوقيع رواية 'جنوبي' للكاتب والصحافي الزميل رمضان الرواشدة.
وفي الاحتفائية التي رعاها رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، شارك مدير عام صحيفة الدستور الزميل الدكتور حسين العموش والناشر فتحي البس والزميل ابراهيم السواعير في تقديم قراءة للرواية. وقدم الاحتفالية التي تأتي ضمن فعاليات برنامج 'كاتب وكتاب'، مديره العام الروائي مفلح العدوان.
ورواية جنوبي، الصادرة حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان، هي الرواية الرابعة للزميل الرواشدة بعد 'الحمراوي' الصادرة عام 1992 والحاصلة على جائزة نجيب محفوظ،، و'اغنية الرعاة' 1998، و'النهر لن يفصلني عنك' عام 2006، والمضمخة بالنوستالجيا العميقة بما تضج من معاناة خطت في ثناياها ومضات بارقة، تحمل في طياتها مراجعات لسيرة مثقف وسياسي وأديب في دروب السياسة والثقافة علاوة على مقاربات اجتماعية تحفر في عمق المجتمع الاردني وقضاياه التنموية والاجتماعية والمعيشية عبر مسيرة نصف قرن من الزمان.
وتقوم الرواية على بنية ذاكرة المؤلف (الراوي/ البطل)، وتقنية الذاكرة المضغوطة والتي تفتحت بعيدا عن التسلية والامتاع، يتنقل فيها الى فضاءات 'زمكانية' بالموازاة مع احداث حقيقية عايشها الراوي/ المؤلف، فهي تغدو كسيرة ذاتية بأسلوب روائي ادبي وبتصاعد عمودي لا يخلو من التداخل الزمني احيانا على شكل ومضات .
يشار الى ان الرواشدة شغل مواقع عديدة في الإعلام ومنها رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، وصدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها 'اغنية الرعاة' 1998 و'الحمراوي' التي نال عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 ونفذ مسلسلا إذاعيا فاز بجائزة افضل نص وإخراج في مهرجان الاذاعات العربية في تونس عام 2005،اضافة الى مجموعتين قصصيتين: 'انتفاضة وقصص أخرى' عام 1989، و'تلك الليلة' عام 1995.
ر
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.