الشاهد -
للتخفيف من تزايد أزمة النظافة في المدينة
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
نفذ مشروع المشاركة المجتمعية "" USAID "" بالتعاون مع بلدية المفرق الكبرى يوم السبت الماضي حملة نظافة شاملة في عدد من أحياء مدينة المفرق نفذتها مجموعة من الجمعيات والجهات شارك بها عدد من المتطوعين من عدة جهات من مختلف الأعمار وشارك بها بعض الأفراد من جنسيات أخرى المقيمين في المدينة. حيث اشتملت الحملة والتي شارك بها أيضا رئيس البلدية وبعض أعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي البلدية وكوادر عمال الصيانة والزراعة والنظافة وآلاليات ونفذها إتحاد الجمعيات الخيرية وثلاث جمعيات هي جمعية الأرض الطيبة وجمعية مساعدة وجمعية الفدين على أعمال جمع النفايات وتنظيف جوانب الطرق ورفع الأنقاض وزراعة الأشجار ودهان الأرصفة وأسوار المدارس وتوزيع عدد من الحاويات المعدنية في الأحياء التي تم فيها العمل وهي حي الفدين وحي الحسين والحي الجنوبي. حيث تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات ومبادرات نفذتها عدة جهات بالتعاون مع البلدية بوقت سابق من هذا العام ضمن سعي البلدية الدؤوب بمد جسور التعاون وإفساح المجال أمام المجتمع المحلي للمشاركة بالجهود التي تبذلها البلدية بنظافة المدينة وتحسين واقعها البيئي والجمالي بما ينعكس على مصلحة المواطن والبيئة والمدينة على حد سواء. يذكر أن هذه الحملات تأتي ثمرة لعدة اتفاقيات كانت قد وقعتها البلدية في شهر آب الماضي مع اتحاد الجمعيات الخيرية وجمعية الأرض الطيبة وجمعية مساعدة وجمعية الفدين إضافة لتوقيع ثلاث اتفاقيات أخرى تفضي لقيام مركز مساواة لتنمية المجتمع المدني لتأهيل حديقة في الحي الجنوبي وقيام جمعية أندلسيا لتنمية المجتمع المدني لإقامة حديقة الصداقة للأطفال داخل مجمع سمو الأمير علي بن الحسين الرياضي وقيام الجمعية الأردنية لرعاية الأحداث والأيتام بتنفيذ ممرات آمنة فوق وادي المفرق حيث تأتي جميع هذه الأعمال بدعم ومنح مقدمة من مؤسسة المشاركة المجتمعية "" USAID "" التي حضرت بدورها توقيع هذه الاتفاقيات. من جانبه أعرب رئيس البلدية الأستاذ احمد غصاب الحوامده عن عميق شكر البلدية وعظيم امتنانها وتقديرها لمشروع المشاركة المجتمعية الداعم لأعمال وواجبات البلدية مع تأكيده على أمل استمرار دعم ومساندة البلدية وكذلك عن شكره الموصول لكافة الجهات والأشخاص المشاركين بهذه الحملات والأعمال على ما بذلوه من جهد وعمل يؤكد الحرص على حسن الانتماء بالعمل داعياً في ذات الوقت كافة الجهات الرسمية والأهلية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الوقوف لجانب البلدية والتعاون والإسهام والمشاركة بنظافة المدينة وإنقاذ بيئتها ومعالجة المكاره الصحية وأسباب التلوث حيث أن المسؤولية الاجتماعية تقع على عاتق الجميع من مؤسسات وأفراد مؤكداً على أهمية الدور الملقى على عاتق المواطن بهذا الشأن من خلال الحفاظ على النظافة العامة والتخلص من النفايات بالطرق الصحيحة بإلقائها في الأماكن المخصصة لذلك