علي القيسي
على المرأة والفتاة في الدول الغربية، ان تطالب حكوماتها ودولها ومؤسساتها الاجتماعية والمدنية .. بحقوقها وتمكينها من اثبات انسانيتها وانوثتها وشخصيتها الحقيقية..!؟ فالمرأة الغربية مظلومة جدا .. امام نساء العالم والمرأة العربية المسلمة تحديدا..!؟ ربما يقول قائل ما شأنك والمرأة الاجنبية؟؟ لماذا تكتب عن هذه المرأة التي اخذت حقوقها منذ مئات السنين، وباتت تعاني من تخمة وزيادة وتضخم في حياتها وحقوقها، الى حد انها غدت تشعر انها لا تختلف عن الرجال في بلادها، بعد ان فقدت انوثتها وصفتها وخاصيتها؟! والجواب ان المرأة في بلاد الغرب اضحت سلعة ومادة وغريزة، دع عنك مسألة التطور والحضارة والنجومية وافلام هوليود، وبعض النماذج التي لا يقاس عليها الاغلبية من النساء الاجنبيات، فحال المرأة في الغرب ودول امريكا اسوأ من ان يتخيل المرء..! فالاسرة الغربية مفككة، وهذا ليس سرا فالاب في واد والزوة الام في واد الابناء بعد الثامنة عشر كل يغني على ليلاه، فالشاب يخرج من المنزال وربما يعود بصحبته فتاة يمارس معها اللهو واللعب امام ذويه، والفتاة كذلك تخرج وتعود بالصديق الى منزل الوالد، ويتناول معهم طعام الغذاء! وربما بعد ذلك يستأذن لينام عندهم تلك الليلة!؟ والام ربما تجلس بعد ذلك مع صديق ابنتها دون حضور الاب او حتى في خلوة تامة فالزواج عندهم اخر ما يفكر به الشخص (حيث فضلوا الصداقة والحب على الزواج الشرعي الذي اقرته كافة الاديان) فربما يتم الزواج بعد الطفل الثالث او الرابع تخيلوا هذه المصيبة التي تعاني منها المجتمعات الغربية، يتم الزواج بعد التجربة والممارسة الجنسية! لا بل ربما على الارجح ان لا يكون هناك زواج اطلاقا مشكلة المجتمعات الغربية انهم لا يميزون ما بين الحلال والحرام، فقط يعترفون بالقوانين (التي تجيز لهم حتى الزواج من الذكور بعضهم من بعض) تصور حياة المرأة في الغرب والاسوأ من ذلك انهم يطالبوننا ان نصبح مثلهم ونعطي المرأة حقها المزعوم والمنقوص حتى يرضوا عنا!؟