أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: نريد ان نعمل (الشغلة اللي ب 200...

الاردنيون: نريد ان نعمل (الشغلة اللي ب 200 دينار الوافد بشتغلها ب 50 دينار)

13-11-2013 10:04 AM
الشاهد -


في استطلاع اجرته الشاهد قابلت فيه شرائح مختلفة من العاطلين عن العمل

الاردنيون: نريد ان نعمل (الشغلة اللي ب 200 دينار الوافد بشتغلها ب 50 دينار)

جاسم العشي: ماذا يمكن أن تفعل ال 150 دينار لابن البلد

تيسير: اعمل بغير تخصصي وهذا افضل من ان ابقى عاطلا

علي الزعبي: مستعدون للعمل مهما كان شريطة ان لا نحارب بلقمة عيشنا

جمال عبدالناصر: »الشغلة اللي ب 200 دينار اشتغلها السوري ب 50 دينار

ابو ابراهيم: الاردني جالس في منزله ينتظر الوظيفة والوافد يعمل

خلدون عمر: لا يوجد في العمل كلمة (عيب) ومن يقولها لا يريد ان يعمل

عدي حسان: عملت باكثر من مهنة حتى كسبت الخبرة لاعمل بتخصصي

وزارة العمل: لدينا فرص عمل في قطاعات واسعة ولا نجد اردنيين يشغلونها

قطاع الخدمات، والتصنيع، التعبئة، والتغليق، والصحة، والمولات بحاجة لعمال

على الاردني القبول باي فرصة متاحة افضل من البطالة

الشاهد - استطلاع يسرى العطيات تصوير تركي السيلاوي

البطالة ظاهرة اقتصادية واجتماعية وانسانية بدأ ظهورها بشكل ملموس والفئة المتضررة منها هي اكثر الفئات القادرة على العمل وراغبة فيه وتبحث عنه بأكثر جدية ولكن دون جدوى. ومن خلال هذا يتضح انه ليس كل من لا يعمل عاطلاً فالتلاميذ والمعاقين والمسنين والمتقاعدين ومن فقد الامل في العثور على عمل واصحاب العمل المؤقت ومن هم في غنى عن العمل لايتم اعتبارهم عاطلين عن العمل . تتفق معظم الدراسات الاقتصادية والاجتماعية التي تناولت ظاهرة البطالة ان انماط البطاله واشكالها ليست ثابتة او نهائية فهي متغيرة ومتجددة باستمرار حسب اهتمام الباحثين. فالبطالة مشكلة ولها عواقب خطيرة لان تأثيرها يتجاوز الفرد والاسرة. الى متى سيبقى ابناء شعبنا الاعزاء تحت سيطرة ثقافة العيب فحان الوقت لنعمل لأن الظروف من حولنا لا تسمح لنا بانتظار ما نريده وان نشغل كل فرصة متاحة لنا لان الاولوية لـ ابناء الاردن . ومن هنا ان لكل مواطن حقوقاً وعليه واجبات فمن حقه ان يوفر له وطنه العمل والعيش الكريم . اما واجبات المواطن نلخصها في حبه لوطنه (ان حب الاوطان من الايمان ) والغيره عليه كما يغار على عرضه وان يكون مستعداً للتضحيه في سبيله . ومن خلال اطلاع الشاهد على احوال المواطنين واسباب عدم الحصول على العمل قامت باجراء الاستطلاع التالي حول ظاهرة البطالة وثقافة العيب التي تمنع البعض من العمل بمهن مختلفة عن اختصاصهم. جاسم العشي : البطالة نسبتها كبيرة والمغتربون اخذوا اماكن اولاد البلد ,لان اصحاب المصالح اصبحوا (بطيروا ابن البلد) من اجل ان يحل محله شخص سوري وكما نرى باكثر المحلات مغتربين. انا عندي بسطة امام بوابة المول واعمل عليها من 18 سنه (ومش موفييه معي) ولدي عائله ولا يوجد وظائف . راتب المغترب رمزي 150 او 160 دينار والـ150 ماذا تفعل لابن البلد . لدي 5اولاد ولدي اجار منزل وماء وكهرباء وتوفير حاجيات المنزل من مواد تموينية وغذاء وعندي مليون شغله (شو بدها تعمل الـ150 دينار) . وبالنسبه للجيل الصاعد الشغل ليس عيباً العمل الشريف الذي يوفر لقمة الحلال اعملوا فيه لو مهما كانت طبيعة العمل حتى لو (اتبيع) على ايدك المهم العمل افضل من القعدة واخذ المصروف من الوالد او الوالدة . تيسير: انا عمري29 سنه واشتغل براتب 400 دينار وبصرف ومتزوج واملك منزل , وبالنسبه للذي يريد العمل يعمل اما الذي لا يريد فهو لا يريد.ولكن الذي يعمل يقوم بتأمين نفسه حتى لو عمل الشخص بغير تخصصه ويمكن ان يجد فرصا ضمن مجال تخصصه او بعمل اضافي . علي الزعبي (ابو راشد) : والد لـ 9 ابناء صغارا , انا اعمل على عربة قهوه من 20 سنه بالماضي (كانت موفييه معي اما في الحاضر لا) والسبب انه الشغله كثرت ,بالنسبه للبطاله اصبحت موضة وذلك لعدم وجود فرص عمل وكثرة الوافدين لدينا. عندما ننظر على اليمين نلقى وافد ومن اليسار وافد ومن الخلف وافد اما في الامام معضوضين على ايدينا فأصبح العمل من جميع الجهات معدوم ,انا واحد من الناس الذين تضررواعندما حاربونا برزقة عيشنا ولقمة عيشنا وعملو الاصلاحات وقاموا بازالة البسطات كم من الاسر تأثرت ولماذا لم يمتد الاصلاح في باقي انحاء المملكه فهذه الحركه اثرت على العمل لان الناس كانت ساترة نفسها لاجل قوت اليوم التي كانوا يؤمنونه ,اما لوبقيت تحت المراقبه الامنيه والعين الساهره لما حدث هذا ,فموضوع البطاله يزداد يوما تلو الاخر والجميع يذهب للعمل من الساعه 6صباحاًوحتى منتصف الليل لا يؤمنون سوى القليل . جمال عبد الناصر: عمري 27 سنه دارس جامعة سنتين واعمل صنايعي وحالياً لا يوجد عمل واغلب ابناء البلد (مش ملاقيه شغل) وبسبب العمال الوافدة المتواجدة عندنا ,بالنسبة للصناعيين لا يمتلكون عملا لماذا ؟ فمثلاً مالك منزل (بقلك بجيب مليون سوري يشتغل اوفرلي) ,الشغله اللي بـ 200دينار الوافد بشتغلها 50 دينار. انا كـمواطن ابن بلد اين حقي ؟؟انا شب عزابي كيف لي ان اتزوج وكيف لي ان اجمع النقود وادبر شؤوني .انا انسان مخنوق مواطن اردني واطالب بحق من حقوقي وابسطها من حقي ان اجد عملا . وكيف لي ان اتعايش بأجواء الغلاء . ابو ابراهيم : موضوع البطاله موضوع شائك (وبده استراتيجيات ضخمة للدراسة) حتى يقوم بحلها,بلدنا عبر السنين الماضية شهدت عدة مساوئ منها مواضيع الفساد ومنها العماله الوافدة التي تأتينا من الخارج كالمصريين والسوريين ,يوجد عدة امور سلبية نستطيع ان نتجاوزها ويكون المسؤولون على قدر المسؤولية ,لكن للاسف لا حياة لمن تنادي,كان باستطاعتهم من خلال السنين التي مضت ان يتلاشوا هذه الامور وان لا يدعوها تتطور وتتفاقم لهذه الدرجه ,لان المواطن الاردني اصبح الان مسؤولا عن اسرة اقل شئ بده يكون عنده 3 او4 ابناء ,الان اصبحت الامور غير طبيعية اصبح المواطن الاردني جالسا في منزله ينتظر الوظيفة والعمالة الوافدة (بتشتغل) ,اولاً يأتي العامل الوافد يضارب على ابن البلد ,ثانياً يخرج اموال البلد التي هي العملة الصعبة وهذا تراجع اقتصادي والبند الثالث يجب ان يكون المسؤولون على قدر المسؤولية بشكل صحيح حتى يستطيع ابن البلد ان يعيش وتعود بلدنا اقتصادية لانه يبقى بلد الاقتصاد واذا لم يكن فيه اقتصاد فلا يوجد امن اوسياسه فالاقتصاد مهم جداً. نناشد المسؤولين بان يكونوا صارمين في قراراتهم ولكن (اللي بقدر اقوله) وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب هذا الذي جعل الوضع يتفاقم. كــتيبــة : بالنسبه للبطاله معروف عن الشعب الاردني لا يعمل بأي عمل اما في الاوضاع الحاليه ادت الظروف ان يعمل بأي عمل, وبالنسبة للعمالة الوافدة يزيد عددها كثيرا ومنهم اخواننا السوريون فاصبح الوضع غير طبيعي ,السوري يقبل بـ150 دينار بالاضافه الى انه يحصل على الدعم من قبل الانروا اما الاردني ماذا يفعل .انا عملت بمحل مكياج وتم بيعه ومن لحظتها وانا ابحث عن اي عمل دارس توجيهي ناجح وبالنسبه للشركات من الطبيعي ان يوظفوا طلابا جامعيين لان التوجيهي لا يكفي اريد ان التحق بالجامعه ولكن هل يوجد عمل فيه 6 ساعات او 8 ساعات ؟ جميعها 12ساعة ولازم (اتداوم اضافي) واذا ما داومت اضافي لن احصل ولن استطيع ان استمر في دراستي . بالنسبه لراتب 250 اساسي ماذا يغطي هذا وخاصه ان المصاريف اليومية مثل المواصلات احتاج يوميا مش اقل من 5دنانير . احب ان اوجه للجهات المعنية ان تضبط العمالة الوافدة والنظر في وجود الاردنيين اولاً ,نحن اصبحنا القلة في هذه البلد . خلدون عمر: والله مشكلة البطالة بالبلد ليست فقط مشكلة الشباب بل هي مشكلة البلد نفسها والوضع الاقتصادي والمشاكل التي من حولنا اثرت على هذه البلد فلا يوجد عمل ومن الصعب التعايش مع الغلاء في ظل عدم وجود دخل يوازن الغلاء . عمري 37 سنة (بشتغل) شغل حر والان صار لي اسبوع لا اجد عملا انا (زلمه) اريد ان اقدم على عمل والموظف الذي راتبه 500 ماذا يغطي هذا المبلغ عندي اجارالمنزل 200دينار هذا ادنى شيئ وفي ناس 250 ويوميتها الغير مستقره 10 دنانير .يااااااااه لا يوجد عمل والشخص اصبح يعاني من الاحباط من كل شيئ . من ناحيه دينيه الرسول عليه الصلاة والسلام قال بمعنى ان حبة الرز اصبحت بدرهم علي ان اعبدها وعليه ان يرزقني ,وبالنسبه لنا لن نلمس اي شيئ من الدوله لا يوجد حوافز . حالياً يوجد صرف التعويضات ومن الناس من حصل على تعويض واخرين لم يحصلوا والله حرام . وبالنسبه للشغل العيب لا يوجد شيئ عيب والذي يقولها فلا يكن لديه دافع نحو العمل والاهم ان يعمل من خلال اي فرصة تصح له . عدي حسان (مدير مالي واداري في شركة افادة للصناعة الطبية) : بالنسبه للخبرات اكيد الخبرة مطلوبة في كل مجال, ونحن كـشركة ممكن ان نساعد الشباب بالتدريب وممكن ان نعطيهم خبرة حتى يحسن اداءه ويصبح لديه خبرة في 3 او 4شهوروفي فترة تدريب من 2الى3شهور حتى يجد وظيفة. اما الرواتب التي تقدمها شركات كبيره للمتدربين ان يحسبوا لهم بدل مواصلات فقط اما في شركتنا على سبيل المثال عند تثبيت الشباب في العمل يحسب لهم من 250 دينار الى 300دينار . اشجع الشباب على العمل وحتى لوعمل بغير شهادته فعلا سبيل المثال انا اشتغلت بأكثر من تخصص في حياتي واكيد هذا العمل هو نجاح للشخص ويكون متفرغا ومتمكنا باكثر من مجال في حياته . رسالتي اوجهها للشباب ان يعملوا بأي عمل حتى بوفقه الله له عملا افضل . نبيل عمار (مدير التشغيل لمديرية عمان الثانيه) : بالنسبه لشروط العمل الان (سوق مفتوح) وفي سوق الاردن القطاعات الاقتصاديه تدعم كثيرا من الفرص وبعض القطاعات, ويوجد فرص تمكن اي اردني ان يتنازل عن شهادته بمجال معين في حال اتاحة له الفرص ان يعمل في عمل اخر (يصين كرامته ويحفظ حقه)ويؤمن من خلاله عيشة كريمة ودخلا . بعض الشباب يريدون ان يعملوا في مجال تخصصهم الذي درسوه وهذه من احدى المعيقات التي يواجهها شبابنا الاردنيون بعدم وجود فرص ,هنالك فرص تولدت في قطاعات مختلفه بحاجه الى من يشغلها وفي حال لم يشغلها الاردنين فمن المؤكد ان تشغلها العمالة الوافدة . لدينا فرص عمل اكثر من 1000 فرصة باكثر من قطاعات في وزارة العمل مثل قطاع الخدمات وقطاع التصنيع والتعبئه والتغليف وفي قطاعات الصحه (المستشفيات).والمولات وهنالك قطاعات واسعة مثل الكشيرية ومنسقي البضائع لدينا فرص عديدة في الحقيقة . المطلوب من الاردنيين ان يقبلوا بأي فرصة متاحة ليشغلهاحتى لو كانت بغير تخصصه .وبأي شكل من الاشكال نحاول بأن نبعد الشباب عن البطاله وعليهم ان يتحدوا الظروف الحالية. ونحن كوزارة عمل معنيون بتشغيل ابنائنا الشباب لان الاولوية للاردنيين. يوجد لدينا حملة في نهاية السنة هذه وستكون حملة وطنية تابعة للاولى الحاصلة في بداية 2013 وستكون لمختلف القطاعات .نعمل بجهد وتوجيهات من جلالة الملك. انصح ابنائي وبناتي الالتحاق بفرص العمل المتاحة خوفاً من انها تذهب للعمالة الوافدة وان شاء الله بعد اشغال تلك الفرص ان تجدوا الفرص المناسبة لتخصصاتكم





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :