الشاهد -
المتورطون شركات وأسماء كبرى ومعروفة والجهات الرقابية مطالبة بتفسير
الشاهد/متابعات
تابعت الشاهد تقرير بثته إحدى المحطات الفضائية يتحدث عن الاعلاف التي تعطى للدواجن في مزارع كثيرة من الشركات الهامة والمعروفة، وما رأينها وسمعناه أمر لا يصدق وهذه الشركات مطالبة فورا بالإجابة والدفاع عن نفسها بردود صريحة ومقنعة حول الإتهامات التي وجهت اليها حيث من غير المعقول ان تكون أعلاف الدجاج من مخلفات المستشفيات ويمكن ان تكون من أعضاء بشرية وأيضا مخلفات الدجاج التي تذبح ويتم تجميعها من أماكن البيع بدلا من أن تلقى بالقمامة حيث يتم طحنها وإعادة تدويرها من جديد وجعلها على شكل أعلاف تعطى كغذاء للدجاج في هذه الشركات، وهذه الأعلاف ترفع نسبة البروتين الحيواني لدى كل من يأكل الدجاج وتتركز في الجناح، المؤخرة والرقبة بحيث تعمل بعد تناولها بالضغط على البروستات وتؤدي إلى التهابات وضعف جنسي، وهذا الأمر أشار له أخصائيون وأكدوا أن نسبة كبيرة من الرجال في الأردن يعانون من ضعف جنسي، وطالب معدو التقرير وزارة الصحة والمواصفات والمقاييس، ومؤسسة الغذاء والدواء التحقق من مصادر غذائنا من لحوم ودجاج على وجه الخصوص، والتي تحتوي أعلافها على مواد شبه مسرطنة ومادة الصويا المسممة التي تقلل من الخصوبة وتؤدي إلى سرطان الدم وبهدف الربح الفوري للمصانع حيث لا يعقل أن يبلغ وزن دجاجة عمرها 26 يوم 2 كيلو غرام، فهي تحتاج إلى ستة أشهر لتصل إلى هذا الوزن مما يعني أن هذه الدجاجة أعطيت مغذيات غير طبيعية لتصل بمدة قصيرة إلى هذا الوزن، كما نبه التقرير إلى معلومة يجب أن يلاحظها كل مستهلك لمادة الدجاج التي يعاد تبريدها لأكثر من مرة بعد جمعها من الأسواق وتغيير مدة الصلاحية وذلك من خلال التحقق من لونها المائل إلى السواد والإصفرار وأيضا طريقة الحفظ بحيث تكون الدجاجة محافظة على شكلها الطبيعي عندما تبرد لأول مرة، كما تطرق التقرير إلى كثير من المعلومات التي نتمنى على المستهلكين التنبه لها ونعشم على الشركات التي تم ذكرها بالإسم أن تتقي الله في صحة المواطن، وأن لا تقدم للجهات الرقابية معلومات مغلوطة ومواد صالحة للإستهلاك وبنفس الوقت تعمل بالخفية بالتلاعب في الأعلاف لتحقيق ربح مشروع