الشاهد -
الشاهد-ربيع العدوان
اختلفت الروايات التي صورت ما جرى في معسكر المنتخب الاردني في قطر حسث يقيم استعدادا للمواجهة المصيرية امام منتخب اوروغواي يومي 13-و20 من الشهر الحالي في الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كاس العالم 2014 . الاشكال مهما كانت صفته والقالب الذي اتخذه يبدو انه حضر في اكثر وقت مزعج ومؤذي بالنسبة للنشامى خصوصا وانه كان بين الرجلين الاهم في صفوف المنتخب الوطني المدرب حسام حسن والحارس عامر شفيع والذي يمثل قيمة كبيرة في صفوف النشامى, رفض الحارس عامر شفيع الاجابة على سؤال الزملاء في الجزيرة الرياضية يفتح الابواب على مصراعيها برغم النفي التام والقطعي من اتحاد الكرة , الرواية الاولى تقول ان المدير الفني حسام حسن قام بتفتيش غرف غيار اللاعبين دون اذن اللاعبين بحثا عن "كروزات الدخان" بعد ان اصبحت صفة التدخين ملتصقة باللاعبين , لتتطور الامور لتصل الى صراخ وكلمات تخرج من عامر شفيع كان مصدرها الاول الاشكال الذي حصل عقب مباراة المنتخب مع عمان و ما تبعها من استبعاد لعامر ذيب , لتنتهي القصة بعد حديث ودي عقب التمرين المسائي . الرواية الثانية هي ان الحارس اعتدى على المدرب "بالبوكسات" بعد رفضه تفتيش حقيبته عندما شوهد وهو يقوم بالتدخين لينفعل الحارس ويقوم بملاحقة المدرب في الفندق , الرواية الثالثة لم تكن رسمية فلم يخرج الاتحاد باي نفي او توضيح رسمي لما حدث وهذا يدعنا للتساؤل لماذا يضع الاتحاد راسه بالرمال برغم كل ما يحدث وهل كان قرار الاتحاد صائبا بعدم وجود اي مسؤول من اعضاء مجلس الادارة على الاقل ليحل اي اشكال يظهر على الساحة ويكتفي بظهور عدة صور تجمع المدرب مع اللاعب وتجمع اللاعبين على مائدة العشاء بدعوة من السفير الاردني بقطر , لو شاهدنا ما حصل من منظور اخر يروى جملة واحدة مفادها ان العلاقة بين المدرب واللاعبين ليست على ما يرام وبالتالي فان هذه تعتبر أم المشاكل التي تواجهه في المرحلة الهامة التي يقبل عليها النشامى بعد تسلسل السيناريو المؤلم في المرحلة الماضية بدءا من عمان الى القرارات المستغربة في استدعاء وابعاد اللاعبين الى التدريبات القاسية والتي اشتكى منها اللاعبون كثيرا , اللاعبون ايضا تحدثت انباء عن عدم رضاهم التام عن المدرب المصري سواء بعد رفع الحمل التدريبي او استبعاد بعضهم من التشكيل الاساسي حيث لوح بعضهم بالاضراب جراء المعاملة الغير "لطيفة " كما يقولون من المدرب المصري . حسام حسن له الحق في رفع الحمل التدريبي في المرحلة الراهنة خصوصا وانك تواجه منتخب من الطراز الاول عالميا مما يعني ان مجاراته تحتاج لمثل هذه التدريبات ومنذ فترة طويلة جدا كما انه اعلن في عدة مناسبات انه المسؤول الاول والاخير عن النتائج والاداء الذي يقدمه المنتخب وبالتالي من حقه استدعاء الاسماء التي يقتنع بها فنيا وبدنيا , البعض ايضا نظر في طريقة تناول الاعلام لما حدث فالبعض يقول ان الوقت غير مناسب لانتشار هذه الاخبار خصوصا وان المعسكر ياتي في مرحلة حساسة للغاية خصوصا وان صفة التهويل طغت على ما انتشر والبعض يقول ان ما تداوله البعض كان صبغة ايجابية نوعا ما لكشف ما يحدث خلف الكواليس وتصحيحه