الشاهد -
يحدث في محطات بعيدة عن الاعين وغير مراقبة
الشاهد-ربى العطار
وصلت الى صحيفة الشاهد شكوى من احد المواطنين حول قيام بعض محطات الوقود في شمال المملكة ببيع كاز مغشوش وبه نسبة كبيرة من الماء. واكد هذا المواطن ان هذا الغش لم يقع عليه وحده بل هناك عدة مواطنين تعرضوا لهذا الامر ومن نفس هذه المحطات. واشار الى انه بعد ان اشتر ى كاز لاستخدامه ووضعه في المدفأة »الصوبة« تفاجأ انها لم تعمل واعتقد ان المدفأة هي التي بها خلل وقام بتغيير »فتيلة الصوبة« باخرى جديدة وبعد تغييرها احترقت مرة اخرى واكتشفوا بعدها ان الخلل في مادة الكاز وانه مخلوط بالماء، وعند مراجعته المحطة حتى يعيد لهم هذا الكاز المغشوش رفضوا اعادته وتحججوا ان الخلل في المدفأة وليس في الكاز. واضاف هذا المواطن انه بسبب طمع وجشع العاملين في هذه المحطة خسر مبلغ خمسة واربعين دينارا ثمن الكاز وكذلك خسر »الصوبة« وتكلف ثمن صيانتها دون جدوى مما اضطره الى شراء كاز جديد من محطة اخرى و»صوبة« جديدة. وناشد هذا المواطن وزير الطاقة بالايعاز لمن له علاقة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق هذه المحطة الموجود اسمها لدى صحيفة الشاهد واسم صاحب هذه الشكوى. مضيفا انه لا يجوز لمثل هؤلاء الاشخاص ان يسيدوا ويميدوا ويتطالوا على المواطن ويتسالهون بالمبالغ التي تدفع للحصول على هذه المادة المهمة والضرورية في فصل الشتاء، خصوصا ان مثل هذه المحطات تقع في اماكن بعيدة لكن على المسؤولين ان يراقبوها ويتابعوها حفاظا على حقوق المواطن الفقير الذي يعاني الامرين ليحصل على ما يقيه برد الشتاء وربما ينقص من زاد ابنائه ليجد بعد ذلك من ينصب عليه ويغشه حتى في ابسط الاشياء فيجب ان يكون هناك متابعة حثيثة لجميع محطات الوقود ومحاسبة ومعاقبة المخالفين