أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات مادة في عبوات المياه البلاستيكية تسبب العقم

مادة في عبوات المياه البلاستيكية تسبب العقم

09-12-2019 12:21 PM
الشاهد - أظهرت دراسة حديثة أن مادة BPA الموجودة في عبوات المياه البلاستيكية تُسبب العقم والسرطان وغيرها من الأمراض الأخرى.

وكشفت الدراسة أن البشر يتعرضون لمواد كيميائية مضرة للغاية أكثر مما كان يعتقد سابقًا.

وطورت باتريشيا هانت، الباحثة في جامعة واشنطن -التي اكتشفت لأول مرة أن مادة BPA تعتبر سمًا خطيرًا في البلاستيك- الآن طريقة أكثر دقة لقياس نسبتها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.



وكشفت هانت أن الأداة الجديدة تظهر أن الحد "الآمن" من BPA المنصوص عليه في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معيب، مشيرة إلى أنها في الواقع أعلى بـ 44 مرة من النسبة الٱمنة.



وقالت هانت: "هذه الدراسة تثير مخاوف جدية حول سلامة هذه المادة الكيميائية" مشيرة إلى أن الاستنتاجات التي توصلت إليها الوكالات الفيدرالية حول BPA ربما كانت تستند إلى قياسات غير دقيقة.



بشكل عام، فإن المواد الكيميائية "آمنة" وعندما يتعرض إليها الأشخاص بجرعات منخفضة لا تعتبر سامة.



ومع ذلك، في عام 2012 عدلت الوكالات الفيدرالية لوائحها وحظرت استخدام BPA في عبوات وأكواب الأطفال، واكتشفت أن لها تأثيرًا على إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات والكروموسومات الذكرية والأنثوية.



وتعتمد الطرق السابقة لقياس كمية BPA عن طريق وضع مستقلبات BPA في محلول إنزيمي وهو قياس غير مباشر، و بدلاً من ذلك، ابتكرت الدكتورة هانت وفريقها طريقة لتقييم المستقلبات نفسها مباشرة، وما وجدوه كان ينذر بالخطر.



وقالت المؤلف الأول للدراسة، روي جيرونا: "آمل أن تجذب هذه الدراسة الانتباه إلى المنهجية المستخدمة لقياس BPA، وأن يقوم خبراء ومختبرات آخرون بإلقاء نظرة فاحصة وتقييم ما يحدث بشكل مستقل".



وتتم إضافة مادة BPA، "بيسفينول A" إلى العبارات المكتوبة في البلاستيكات لتبدو أغمق دون استخدام الحبر.



وتتفاعل هذه المادة مع مستقبلات هرمون الاستروجين وهرمونات الغدة الدرقية، وقد تم ربطه بالعقم والتوحد والسمنة ومرض السكري من النوع 2 والولادات المبكرة.



ودفعت المخاوف الصحية إلى استبدال BPA بـ Bisphenol S (BPS) "البديل الأكثر صحة"، ومع ذلك تشير الدلائل إلى أن BPS يعطل أيضًا نمو الأطفال الرضع في الرحم. وكالات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :