الشاهد -
المسؤولية ضائعة بين امانة عمان وشركة الاتصالات حول ملكيتها
الشاهد - فريال البلبيسي تصوير تركي السيلاوي
تلقت الشاهد شكوى من سكان منطقة المحطة وتجار محال الالبسة المستعملة مقابل مستودعات تكية ام علي يناشدون فيها المسؤولين والمعنيين ومديرية الامن العام وامانة عمان وشركة الاتصالات حمايتهم من تجمع الزعران وذوي الاسبقيات الجرمية والخارجين عن القانون في عمارة مهجورة متواجدة في المحطة بجانب مستودعات تكية ام علي ومحال الالبسة. وقد اكد التجار والسكان في شكواهم التي ارسلت للجهات المسؤولة ولاكثر من مرة، على تواجد هذه العمارة المهجورة والتي تم اخلاؤها قبل ستة اعوام من اجل هدمها ولغاية الان لم يتم هدمها مؤكدين بانهم منذ سنوات عديدة يعانون من هذه المشكلة والجهات المسؤولة التي تمتلك البناية قد تخلت عن مسؤوليتها تجاه هذه العمارة واكد الاهالي بانهم يئسوا من الوضع ويطالبون بهدم العمارة لتنتهي مشكلتهم واضافوا ان شركة الاتصالات قد اخلت مسؤوليتها لامانة عمان وكذلك امانة عمان قد اكدت مسؤولية الاتصالات والاهالي ضاعوا ما بين الجهتين اللتين لا تقدران حجم المشكلة التي سببتها هذه العمارة المهجورة للاهالي. واكد مقدمو الشكوى ان المنطقة يعاني سكانها من خوف شديد عندما يحل المساء من هؤلاء الزعران الذين يتجمعون بالعمارة ويخيفون سكان المنطقة، وقال الاهالي نحن نسمع الزعران وهم يصدرون اصوات الضحكات بعد تعاطيهم الخمور والمخدرات وتصبح المنطقة محظور التجول فيها في ساعات المساء لان الزعران يوقفون كل شخص يسير في الشارع ويسلبونه ما لديه من نقود ويخطفون الاطفال والشباب من اجل الاعتداء عليهم. الشاهد قامت بزيارة الموقع والتقت الاهالي وسكان المنطقة واصحاب المحال التجارية الذين عبروا عن سخطهم وانزعاجهم من المعاناة التي تلازمهم وجعلتهم قلقين وخائفين علي ابنائهم واطفالهم ونسائهم من بطش هؤلاء العابثين من ذوي الاسبقيات وكذلك خوف اصحاب المحال التجارية على محالهم من السرقات والسلب ليلا وايضا منها ما سلب في وضح النهار وتحت تهديد السلاح. عند دخولنا للمنطقة تجمهر حولنا مقدمي الشكوى من تجار المحال التجارية وسكان المنطقة، وبثوا شكواهم للشاهد التي استمعت لهم. الشاهد في المحطة اكد اصحاب المحال التجارية »البالة« بان معاناتهم كبيرة وخوفهم اكبر من ذوي الاسبقيات التي تعيث فسادا بالمنطقة وتختبىء في هذه العمارة المهجورة التي سكنها ذوي الاسبقيات والمطلوبين دون ان يجدوا رادعا لهم فالمنطقة اصبحت محكومة لهذه الفئة المستهترة والذين يحملون اسلحة في وضح النهار ليسلبوا كل شخص يدخل هذه المنطقة ويفعلون الفاحشة مع كل طفل او فتاة تسير بهذا الشارع المرعب وخصوصا في ساعات المساء فهم يصبحون كالاسود الكاسرة لا يرحمون او يحللون شيئا فكل فتاة او امرأة او طفل او شاب يدخل المنطقة يصبح فريسة لهم وتابع التجار ان محلاتنا تسلب في الليل وفي النهار يدخلون لاخذ الخاوات عنوة عن الجميع وناشدوا الجهات المسؤولة والامن العام اتخاذ العقوبات الرادعة لهم ووضع نقطة امنية لحماية مصالحهم ليلا ومن اجل كف ايدي المجرمين عن المنطقة. وقال اياد العمايرة وهو تاجر لمحل باله بالمحطة لقد سمع التجار الذين يسهرون ليلا ولاوقات طويلة وهم يعملون بترتيب بضائعهم اصوات اطفال واولاد صغار يبكون في العمارة، وشاهدنا ذوي الاسبقيات يعطونهم ليشربوا الخمور غصبا عنهم حتى يثمل ثم يقومون بارتكاب الفاحشة معهم غصبا عنهم وكذلك يحضرون الفتيات من بنات الليل من اجل ممارسة الرذيلة كل هذه الفواحش تحدث ونسمعها ليلا ونهارا دون ان يخافوا من اهالي المنطقة. وقال السعودي وهو تاجر في المنطقة ان هذه الفئة ارعبت سكان المنطقة خوفا علي ابنائهم منهم مؤكدين ان الشارع يصبح محظورا على سكان المنطقة في ساعات الليل خوفا من الفئة الضالة عن القانون ومن يأتي للشارع يتم سلبه وسرقته ويعتدى عليه وتكون نهايته سيئة. وقالت ام رائد وهي من سكان المنطقة نحن نعيش بخوف دائم من هذه الفئة الضالة والمرعبة وقد اتصلنا مرارا ما بعد منتصف الليل للجهات الامنية وطالبنا منهم ان يحمونا من المجرمين الذين يطلقون الرصاص من اجل اخافتنا ان العمارة المهجورة قد تسببت باذى نفسي كبير للسكان لانها اصبحت اوكارا لهم لافعالهم الشنيعة والخارجة عن القانون فهم مسلحون ويقفون بجانب العمارة ليلا ليتصيدوا كل من يسير في هذا الشارع لتكون نهايته مأساوية واضافت لقد قمت بمساعدة العديد من الشباب الذين لولا رعاية الله ورؤيتي لهم لكانوا فريسة سهلة لذوي الاسبقيات لاشباع غرائزهم الحقيرة والدنيئة، فقد قمت بمساعدة فتاة كانت تسير في ساعات المساء متجهة الى مجمع الباصات وقد شاهدها الزعران المتواجدون بجانب العمارة المهجورة وارادوا سحبها غصبا لداخل العمارة ولولا عناية الله ورؤيتي لها لحصل لها ما حصل مع الكثيرين من غيرها. وكذلك سمعت قبل فترة في ساعات الصباح طفلا يبكي وبحرقة وخرجت مسرعة ووجدت طفلا يترنح بين ايديهم يريدون هتك عرضه وقمت بضربهم غير مبالية ما سيحصل لي وخلصته من بين ايديهم. وقبل اسبوع سمعت صراخ احد الاطفال وخرجت راكضة وشاهدت احد الزعران يحمل موسا بيديه وكان يحمل طفلا قد قام باعطائه الخمر حتى ثمل من اجل الاعتداء عليه وقمت بتخليصه من بين يديه وقمت بتخليص ايضا فتاة كانت تسير بالشارع من بين يدي الزعران كانوا يريدون ايضا اغتصابها وسمعنا العديد من صراخ اشخاص قاموا باعطائهم الخمور والحبوب المخدرة من اجل فعل الفاحشة معهم. واضافت نحن نعاني سكان المنطقة من القانون فقد القي القبض على العديد من شباب المنطقة متلبسين بسرقة اسلاك كهرباء فهم يأخذونها من ساحة العمارة غير مدركين ان نهايتهم ستكون الحكم عليهم بالسرقة والسجن لمدة ثلاث سنوات عدا ان شركة الاتصالات تطالبهم بمبلغ تعويض يقدر من (عشرة الاف دينار الى عشرين الف دينار) لسرقة الاسلاك التي في ساحة العمارة، والجدير بالذكر ان عند الحكم على شخص بسرقة اسلاك الاتصالات تطالب بالتعويض علما عندما نشتكي على الذي يحصل بالعمارة ونطالب الاتصالات بهدمها يكون جوابها ان العمارة لا دخل لي بها والسؤال كيف الاتصالات تناقض نفسها بنكرانها بانها الجهة المالكة للعمارة وبأنها تأخذ تعويضا عن الاسلاك المسروقة من السارق. وطالب اهالي المنطقة من الجهات المسؤولة بهدم موقع الفاحشة ووكر الخارجين عن القانون باسرع وقت ونطالب الجهات الامنية بالقبض علي هؤلاء الخارجين عن القانون والذين نظموا قانونا لهم خاصا بسلب وتخويف الشارع والسكان