منصور الطراونه
حجا مبرورا وسعيا مشكور كلمة نقولها بدون مزاح لكل حجاج بيت الله الحرام العائدين من الديار المقدسة بعد ان ادوا مناسك الحج ونسأل الله ان يتقبلهم وان يقبل منهم انه سميع مجيب الدعاء الا اننا نضيف عليها بما ان الحاج الدكتور عبد الله النسور كان من بين الحجاج الاردنين تحديدا غير مبرر لاسعار البندوره والبصل ولكوسا والباذنجان والبطاطا تلك هي بداية الذنوب القادمه بحق الشعب الاردني من قبل رئيس وزرائنا الذي عاد كيوم ولدته امه متسلحا باليات جديدة لرفع كل شيء على لا شيء . نعم عاد رئيس الوزراء للتو من حجة الوداع بعد ان كثرت الاقاويل والحجج والقصص التي تبدو بشكل تهكمي من شعب وصل الى درجة الحضيض لابل اصبح غير قادر على النطق فاصبح ذوي الاحتياجات الخاصة اجرأ منه على محاولة النطق ومجابهة الحكومة ودحض الحجة بالحجة بالحوار كما كنا نريد لاحوار الطرشان بل حوار ابناء الوطن الواحد القادرين على الاخذ بزمام الامور وتجاوز الاوضاع التي فاقت حدودها المعهودة ممايحتم على الحكومة ايا كانت سواء استمرت حكومة النسور ام جاءت حكومة الرفاعي وغيرها التوقف فورا عن رفع كافة انواع السلع الاساسية او او غير الاساسية للحفاظ على الوطن سليما معافى ونتوجه معا الى خنادق البناء والاعمار وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وامنه. على الصعيد الشخصي نحترم رئيس الوزراء ونرجو الله ان يتقبل منه الحج اما على الصعيد الحكومي فنرجو من دولة ابو زهير وحكومته الرشيده اجراء مراجعة شاملة لكل المرفوعات ان بقي منها شيء لم يرفع فليرفعه فورا حتى نصبح جميعنا في خانة الرفع وفقا للمبدأ القائل الرفع افضل مئة مرة من التنزيل الا تنزيل ... نعم بتنا لا نطيق انفسنا من فعلة الحكومة وزبانيتها حتى في العيد قرف من الاخوة وابنائهم ولم يؤدوا واجب العيد لانهم يفكرون في مسلسل الرفع قبل الدفع فهل نستطيع ان نعود الى قلاية البندورة التي اصبحت تكلفنا ثلاثة دنانير لكل مرة بعد ان كانت البكسة بثلاثة دنانير سلام عليك دولة ابو زهير ما قصرت واحنا شعب غير بنحب للاردن الخير لكنا »اصبحنا ما حنا بخير «