الشاهد - احمد لا يستطيع علاج زوجته وسميحة لا تستطيع ثأثيث منزلها
انس الامير يمضي العمر بالإنسان سريعا بحيث أنه لا يدرك تماما ما قد يصل إليه بمستقبل مجهول ، يتسارع الزمن فيصبح سلاا ذا حدين أما أن تمضي أيامه وكلها سعادة وهناء واما أن تكون بؤسا وشقاء. ولحكمة لا يعلمها إلا الله نجد أناسا كثيرين يعيشون هذه الحياة وكأنهم خارج نطاق هذا الزمن ، اسر عصفت بها رياح الزمن نحو حياة مليئة بالمعاناة ، تلك المعاناة التي تأبى ان تغيب ، تحاصرهم هموم الحياة من كل جانب ، فإن كان على المستوى المادي السيء والذي يزاحمهم في كل لحظة ، تتجلى الأمراض بالأفق معلنة عن معاناة مستمرة قد تؤدي بهؤلاء العائلات الى الهلاك ان لم تجد من يعينها ويقويها ويخرجها مما هي فيه ، دائما يرغب الإنسان بان يكون الوضع المعيشي بمستوى يليق بهم ويتيح لهم الفرصة أن يعيشوا بكرامة مطلقة وأن لا ينكسر وهو يبحث عن مخرج يخرجه مما هو فيه ولكن ظروف الحياة المرّة التي يعيشونها تجبرهم على الإنكسار فلا ملاذ لهم إلا الصبر على البلاء حتى يأتي الفرج من الله ، فكلهم مؤمنون أن الحال لا يبقى على حالة وان فرج الله قريب. الشاهد رصدت هموم هذه العائلات لبثها على طاولات الجهات المعنية. الحالة الاولى اكد السيد احمد أن زوجته تعاني من عدة امراض، ومن الامراض التي تعاني منها الزوجة هشاشة العظام وكان لديها نزيف بالدماغ وتم علاجها من وقت قريب. وبين أنه في الكثير من الاحيان يفوت الموعد المحدد للفحص الطبي لزوجته لعدم توفر المال . واوضح احمد أنه يتقاضى من الضمان راتباً تقاعدياً يقدر بـ ١٥٠ ديناراً، مضيفاً أنه يترتب عليه فاتورة كهرباء تقدر بـ ١٠٠٠ دينار مما جعل شركة الكهرباء تقطع التيار الكهربائي عن البيت. وتابع احمد" ذهبت للجيران من اجل استئذانهم بمد سلك كهرباء من منزلهم لإيصال التيار لبيتي لحين توفر مبلغ الكهرباء المكسور علي ودفعه". ولفت إلى أن عائلته مكونه من الام والاب وشاب بعمر ١٨ عام مازال على مقاعد الدراسة، وبحاجة لدعم مادي حتى يستطيع اكمال تعليمه.
الحالة الثانية قالت السيدة سميحة إن وضعهم المادي صعب للغاية ،فلديها ٣ اولاد عاطلين عن العمل. وأكدت سميحة أنها تتقاضى من المعونة الوطنية مبلغاً يقدر بـ٦٠ ديناراً، مشيرة إلى عدم تغطية المبلغ لإحتياجات الاسرة. واوضحت سميحة أن منزلها ينقصه الكثير من المستلزمات الموجودة في كل بيت بسيط. وطالبت سميحة من صندوق المعونة النظر لحالها، راجيةً زيادة راتب المساعدة المُعطى لها، لتستطيع الانفاق على اولادها لحين توفر عمل لينفقوا به على انفسهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.