أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الشاهد تكشف عن خفايا المعترك النيابي في...

الشاهد تكشف عن خفايا المعترك النيابي في المنافسة على مقعد الرئاسة

23-10-2013 10:06 AM
الشاهد -

في رصدها لكولسات النواب ما يجري خارج الاطر البرلمانية

كتب عبدالله العظم

شرح صور السرور الدغمي الطراونة مصطفى العماوي عدنان السواعي عساف الشوبكي شهدة الايام الماضية حراكا نيابيا على كافة الصعد وفي مشهد مراثوني يقرب من الذروة مابين مرشحي رئاسة مجلس النواب حيث جرى مؤخرا تشكيل ائتلافات ما بين عدد من الكتل كما شهدت الساحة انسحابات فردية من كتل نيابية مختلفة وانضمام اعضاء في كتل اخرى، وما زالت الساحة النيابية تزدحم يوما بعد يوم مرشحين جدد لكرسي الرئاسة، ومفاوضات ومشاورات متعددة تطرأ بين الحين والاخر للتوافق حول المقاعد المتقدمة في المكتب الدائم وهي مشاورات لم تخرج عن اطارها المألوف والتقليدي الذي اعتادت عليه المجالس السابقة. فالكتل النيابية لم تخرج عن طورها العام بعكس التوجه النيابي الذي يسعى لمأسسة الكتل وتمكينها. وفي استطلاعات الشاهد على مدار الشهر الماضي ومراقبة مجرياته الحراك التي تجري خارج مبنى المجلس وداخله من اجتماعات مكثفة فردية منها وجماعية تستطيع ان نقول بانه لا يوجد لدى اي كتلة توجه موحد او قرار موحد نحو مرشح من مرشحي الرئاسة مع وجود توقعات مؤكدة تشير الى انسحابات بين عدد من مرشحي الرئاسة والذين في معظمهم يناورون على مقاعد المقاعد الخمسة بين نائب رئيس ومساعدين تحت غطاء الترشح للرئاسة. وبهذا الصدد رجحت وجهات نيابية وصول الثلاثة الرئيسيين الى خط النهاية في الثالث من الشهر المقبل في التنافس على مقعد الرئاسة، سعد السرور وعبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة. والى هذه اللحظة نرى ان هناك اتفاقا مبطنا ما بين الدغمي والطراونة في دعم كل الى الاخر الذي يبقى في مواجهة السرور بعد الجولة الاولى حيث شكل الطراونة ائتلافا مكونا من كتلة وطن والوسط الاسلامي والعمل الوطني بينما الدغمي بقي مستقلا ولكن وبنفس الوقت وزع مؤازريه بين الكتل الثلاثة باعداد ونسب متراوحة حيث استعان بالنائب مفلح الرحيمي وعلي الخلايله لضبط العملية داخل الائتلاف قدر الامكان لانه وحسب الواقع وكما اسلفنا فان جميع الكتل دون استثناء منقسمة حول الرئيس. الطراونة من جانبه كان قد ترشح سلفا عن كتلة وطن وشكل لجنة التفاوض مع الكتل الاخرى ثم عاد يقول بانه منسحبا عن ترشحه السابق لحين يتم انتخابه من قبل الائتلاف، وخصوصا ان الوسط الاسلامي كان اول من طرح مصطفى العماوي مرشحا للرئاسة وحسب تعبير سابق لرئيس الكتلة محمد الحاج ان طرح العماوي هو من اجل الحصول على مقعد نائب اول او نائب ثاني وهي من اوراق اللعبة الانتخابية في توزيع الكعكة. ويتضح من ذلك ومن خلال موقف الدغمي والطراونة والصيغ التوافقية فيما بينهم بان السرور ما زال الاوفر حظا بين المرشحين ولهذا فقد لجأ الطرفان للعبور الى الجولة الثانية المتوقعة من قبلهم. وعلى صعيد الجبهة الاخرى فقد ركز السرور في معركته الانتخابية على حسم الانتخابات المقبلة لصالحه من الجولة الاولى ويتضح ذلك من خلال بناء تفاهمات مع جميع الكتل النيابية بما فيها الائتلافات ويساعده في ذلك مخاوف نيابية من ادخال المجلس في مغامرات مع رئاسة جديدة وكذلك تجاربه السابقة التي وجدوا فيها مواقف انقذت المجلس من الانهيار. وعلى هامش ذلك فان المعركة الانتخابية على كرسي الرئاسة لا تنحصر داخليا ما بين النواب فقط فهنالك تدخلات مختلفة من اقطاب سياسية ورؤساء وزراء سابقين واخرين استعان بهم بعض المرشحين للضغط على النواب واستمالتهم وقد اعتبر الجسم النيابي ان تلك التدخلات هي من اخطر ما سيواجهه المجلس ولهذا فقد خرجت عدة رسائل من النواب عبر الاعلام تطالب وقف تلك التدخلات. وعلى هامش ما يجري ايضا فهناك عدد من النواب اعلن صراحة وقوفه لجانب مرشح امام الجميع وامام اعضاء كتلته لقناعات ذاتيه ومنهم حسين عطيه على سبيل المثال الذي اصدر برنامجا سابقا وضع فيه الاسس والمعايير التي يراها بشخص الرئيس. وكذلك هناك بعض من رؤساء الكتل اعلنت توجهها بين اعضاء الكتلة وتركت الخيار مفتوحا للحميع وفي صور اخرى مختلفة جاءت اثناء المعترك النيابي ان احد المرشحين للرئاسة تبنى فكرة الهجوم الاعلامي على منافسه من خلال توظيف احد اعضاء كتلته كما ووظف شقيقا له لالتقاء بعض النواب خارج المجلس وبسرية تامة. اما حول استطلاعات الشاهد حول المرشح الاقرب للرئاسة والاكثر شعبية بين النواب وحرصا منا على واقعية الحدث وصحة المعلومة وجدنا التريث في اصدارها او الاعلان عنها لانه ما زال هنالك عشرة ايام تفصلنا عن ساعة الحسم





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :