الشاهد -
الشاهد-ربى العطار
تحت عنوان »امين عمان ودهاليز سيتي هول« كتبت النائب مريم اللوزي مقالا شديد اللهجة وجهته لامين عمان انتقدت فيه سياسة اغلاق الابواب الذي وعد الامين بتغييرها والقضاء على الدهاليز كما وصفت صعوبة الطرق للوصول الى الامين. وقد جاء المقال على النحو التالي
يا لحظ عمان العاثر وخيبة أمل أصابت مواطنيها، من خلال مراجعاتهم اليومية للأمانة لحل قضاياهم العاثرة وعرضها على أمينها، الذي يفترض أن يكون سهل الوصول إليه. لأن أمانة عمان هي بلدية كغيرها من باقي بلديات المملكة، ولكن اغتصبوها على حين غرة من سكانها. بل امتدت واتسعت حتى تشمل وتطال جوارها، فضُموا إليها كراهية واغتصاباً، وأصبح أمينها يقبع بالدهاليز خلف الحراسات المشددة، يمنع الوصول إليه. فرحت عمان وقاطنيها بالأمين الجديد الذي وعد بالقضاء على الدهاليز، ولكن لم يف، فما يقوم به معالي الأمين من بهرجة إعلامية زائفة هي مجرد بالونات هواء، فلا الأفرهول البرتقالي ولا المقابلات الاعلامية المبرمجة تحل مشاكل سكان عمان يا معالي الأمين. فكما أنت على كرسي الأمانة، كان لغيرك قبلك، وسيجلس عليه من سيخلفك، ولا يبقى لك شيء إلا سيرتك ومعاملتك مع الناس. فإن أحسنت أحسنوا، وإن أسئت فللناس ألسن وعيون. عندها لا تلوم إلا نفسك، فالدهاليز لا تحميك من ألسنة الناس. جئتك اليوم السبت الموافق 5/10/2013 وبرفقتي مختار أم العروق - منطقة شفا بدران نريد مقابلتك، فانتظرنا طويلاً ولم نستطع من دهاليز السيتي هول، علماً بأنه مختارٌ ويحمل قضايا عالقة منذ سنوات طويلة تهم المواطنين، ولم يفلح في مقابلتك كما لم يفلح في مقابلة من سبقوك مراراً وتكراراً وبدون فائدة. والتجأ إلي كوني نائب المنطقة، وياللأسف خاب أملي بما وعدت خلف الكاميرات الاعلامية والصحافة. فأنا نائب شعب ولم أستطع مقابلتك والوصول إليك، فما حال المواطنين ؟؟؟؟؟!! تعثر حظ عمان التي لم تحظَ بمن يهتم بسكانها ممن تعاقبوا على كرسي الأمانة. فليس لسكان عمان أملٌ من الأمانة وأمينها أن ينصفوا حقوقهم، ولكن كلنا أملٌ بجلالة مليكنا ونضرع إلى الله أن يحفظه ويرعاه ويعينه الله عليكم وكلنا أملٌ أن تكون أمانة عمان كباقي بلديات المملكة المنتخبة بكامل أعضائها وأمينها حتى نقضي على دهاليز سيتي هول الأمين