أد مصطفى محمد عيروط

متابعة معالي السيد يوسف العيسوي لتوجيهات جلالة الملك نموذجا
مصدر التفاؤل هو جلالة الملك وتوجيهاته الساميه في خطاب العرش السامي والتي ستنفذهاالحكومه في مجموعة قرارات تصدر تباعا والتي تاتي أيضا بقرب مناقشة الموازنه وأصبح واضحا حول الهيئات المستقلة بإلغاء أو دمج أو بقاء بعضها بناء على تقييم علمي موضوعي و مهني وفيما يتعلق بالرواتب والأجور والتي ستتم وربط ذلك بالأداء وهنا يتطلب تقييم موضوعي ومهني
وكنت وسابقى مؤمنا بأنه لا يوجد لدينا اي مشكله ومشكلتنا اداريه وهذا يتطلب التقييم القائم على العمل والإنجاز والكفاءه والظاهر على الأرض والواقع وليس وعود وآمال وشراء الوقت والعالم تقدم نتيجة تطوير التعليم والاداره وهذا يتطلب إنهاء المناطقيه والشلليه والمحسوبيه وألو متنفذين ولذلك وجه جلالة الملك إلى محاربة المحسوبيه ولا أحد يقول هذا من فوق ووجه جلالة الملك إلى ذلك في الاوراق النقاشيه في الاعتماد على الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وهذا ما نص عليه الدستور(الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين) فاذن الكفاءه والإنجاز والعمل هي الأساس
فتوجيهات جلالة الملك هي الأساس وهي مصدر القوه ومعالجة نقاط الضعف وكل أردني واردنيه يثق بما يوجه به جلالة سيدنا صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره و نحن في نعمه وفي إقليم ملتهب ومن الخطر أن يبقى البعض مستمر في جلد الذات والتشويه والتشويش لأسباب شخصيه أو مدفوعه من جهات حاقده وحاسده ويتملكها الغيره لوطننا كله إنجازات وقصة نجاح رغم التحديات وشح الموارد
ولعل اليوم رساله جديده أخرى لمسؤؤلين في العمل والإنجاز والمتابعه في متابعة معالي رئيس الديوان الملكي العامر السيد يوسف العيسوي لتوجيهات جلالة الملك أثناء زيارة جلالته لمستشفى التوتنجي واطلاعه على احوال المستشفى التي تتطلب التطوير
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط