أد مصطفى محمد عيروط
جلالة الملك المغفور له الحسين رحمه الله سجل التاريخ عنه بانه ليس انسانا عاديا بل يعتبر قائدا تاريخيا بنى وطنا بارادة وادارة نموذج في العالم وشهد العالم فيها وهو حي وعند وفاته وجنازته أطلق عليها جنازة العصر
فجلالة الحسين نفذ شعارا رفعه قال فيه
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه
فتحقق على أرض الواقع ومن واجب مدرسي التربية الوطنيه في الجامعات وفي منهاج التربية والتعليم وفي الإعلام المهني أن يتحدثوا عن قصة الأردن الناجحه في وطن تجذر فيه الأمن والاستقرار والنماء وتحول إلى ورشة بناء ونماء في كافة الميادين التنمويه فانتشرت الجامعات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء والبنى التحتيه والخدمات والصحه والاتصالات والإعلام وتطوير الجيش والأجهزة الامنيه حتى غدا الأردن واحه فيها الإنسان الاردني هدف الحسين ومبتغاه ورفع شعار الإنسان اغلى ما نملك وواجه التحديات بشجاعة وبسالة وصبر ورؤيا ثاقبه وعينه وقلبه نحو خدمة فلسطين والقدس والامه وقرب من الشعب حبا وأسرة وتسامح وحكمه وعدل وكرم وشهامه ومتابعة لقضايا الشعب وقال
أن كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح
وبحكم عملي من ٢/٤/١٩٧٩ إلى ١٥/٤/٢٠٠٧ في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون عرفت مدى حب الشعب لجلالة الملك الحسين ومدى متابعته لكل صغيرة وكبيرة
وفي عام ١٩٩٩ فقدت الأسرة الاردنيه ابا حنونا وزعيما وقائدا تاريخيا سيبقى محفورا في القلوب والعقول ومخلدا في اعماله وسيرته التاريخيه زعيما خالدا هاشميا عربيا اسلاميا وسياسيا محنكا واليوم وقد انتهى العمل في الباقورة والغمر وعادت حسب اتفاقية السلام عام ١٩٩٤ فإننا نحيي ميلاد القائد الباني ويقود المسيرة الخالده جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.بهمة واقتدار وعمل وسهر وتعب من أجل الأردن والاردنيين اسرته الواحده الموحده
كنا نقول
ان الأردن مع الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
وكما قلت لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني عام ٢٠٠٧
أصبحنا نقول من نجيع قلوبنا
ان الأردن مع ابي الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
فالمسيرة مستمره والبناء والنماء يعلو ويتطور والأمن والاستقرار متجذر والشعب والقياده يدا وقلبا واحده
حمى الله الوطن الأردن التي تعني الشده والغلبه وشوكة في حلق وعين كل عدو وحاقد وحاسد وفاسد ومبتز
فالنعيق من البعض الذين رهنوا انفسهم للغير وينعقون عبر اليوتيوب وقنوات التواصل الاجتماعي لا يصدقهم أحد
ومن معه الشعب يبقى ويخلد
فارفع رأسك انك أردني
وتبقى المسيره مسيرة الخير والبركه
وقود المسيره
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
ووطني الأحلى
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا ورائدنا وعنوان الأمان لوطننا وأمنه ونمائه واستقراره
جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم