الادارة الملكية لحماية البيئة تكشف على 165 معصرة زيتون
07-11-2019 02:36 PM
الشاهد - قال مدير الادارة الملكية لحماية البيئة العميد وحيد تسي انه تم الكشف على 165 معصرة زيتون خلال الموسم الحالي بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف تسي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية "بترا" اليوم الخميس، ان الادارة قامت وبالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه والري ووزارة البيئة بتنفيذ حملات رقابية مكثفة في جميع محافظات المملكة خلال موسم قطاف الزيتون على المعاصر والصهاريج المخصصة لنقل مياه الزيبار. وبين تسي ان هذه الحملات تأتي لعدم إلتزام وتقيد بعض اصحاب الصهاريج بالمكبات المعتمدة لتفريغ مياه الزيبار فيها، حيث يقومون بتفريغ حمولتهم في مناهل الصرف الصحي او طرحها عشوائياً في الاودية ومجاري السيول او بالقرب من مصادر المياه ، مشيرا إلى انه سيتم اتخاذ الاجراء القانوني والاداري بحق المخالفين حفاظاً على البيئة ومصادر المياه والصحة والسلامة العامة. وكشف تسي عن وجود لجان مشكلة لمتابعة معاصر الزيتون من خلال الكشف على مواقع التجميع لمخلفات العصر من مياه الزيبار والجفت، والتأكيد على ضمان وصول مادة الزيبار الى المكبات المخصصة من خلال الصهاريج الناقلة والمربوطة بنظام التتبع الالكتروني في وزارة البيئة من خلال وصولات الاستلام المختومة من موظف المكب الذي تم فيه التفريغ. واشار تسي انه لضمان جودة الزيت الناتج من المعاصريتطلب إلزام أصحابها باقتناء جهاز او ادوات لقياس الحموضة، إضافة إلى ضرورة وضع بطاقة بيان على المنتج تتضمن اسم المعصرة، والموقع، واسم صاحب الزيت، وتاريخ العصر، بالاضافة لحموضة الزيت، على ان يتم تعبئة الزيت في عبوات معدنية مخصصة للمواد الغذائية مختلفة الأحجام وان يتم اغلاقها باغطية محكمة الاغلاق تستعمل لمره واحده. وأكد تسي على إلزام أصحاب المعاصر باجراء عمليات عصر الزيتون دون تأخير، وبمواعيد مسبقة؛ لمنع احتمال تلوث أو تلف أو تكوين أحياء مجهريه؛ من شأنها التسبب في تدني جودة ثمار الزيتون المخزنة للعصر، وأن تكون خطوط عصر الزيتون"المكبس والفرازة " جديدة او ان لا يتجاوز تاريخ صنعها خمس سنوات. ---(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.