في معرض رده على الشاهد حول استياء الشارع الاردني من الفاظ بعض النواب تحت القبة

كتب عبدالله العظم

ابرز ما جاء في مؤتمر رئيس مجلس النواب والمكتب الدائم الذي عقد مؤخرا توضيح ما جاء على وسائل الاعلام المحلية المختلفة نقل صورة وجهات نظر نيابية بصورة مختلفة، حول مساوات الراتب التقاعدي للنائب بالوزير وقال السرور ان الاصل في الامور ان يخفض راتب الوزير الى مستوى راتب النائب او ايجاد معادلة اخرى تتخذها الحكومة لتحقيق مبدأ المساواة بين راتب عضو مجلس الامة والوزير بحسب ما سن في القانون. كما وبين السرور وجهة نظره في قانون الضمان الاجتماعي وقال ان له وجهة نظر شخصية مختلفة حول سن قانون التقاعد المبكر وهو ما احدث نوعا من ردة الفعل الحادة التي تبناها النائب عدنان السواعير في دفاعه عن القانون، حيث عاد السرور لتوضيح وجهة نظره مجددا في ذات السياق وبعكس ما كان يدور في ذهنية السواعير، وهو ان الفكرة الاساسية التي سن على اساسها التقاعد المبكر لم تجد منفعتها التي وجدت من اجلها والمعني فها تجديد الكفاءات والخبرات. وفي معرض رده على استفسارات الشاهد وملاحظاتها على مجريات جلسات النواب في قرار التقاعد المدني وما تناقله الشارع الاردني في حديثه عن قرارات النواب وخصوصا حالة الاستياء من بعض النواب الذين اساءوا الى الشعب الاردني في قولهم ورفضهم ان يتساووا مع ما نسبته 95٪ من الشعب الاردني ومهاجمتهم للعمال والكادحين. حين قال البعض هل نرونا كنواب (ان نعمل سائقي تكسي او حراس او باعة ونجر عرباية ترمس وفول). قال السرور ان الشارع الاردني له كل الاحترام والتقدير والشعب الذي نمثله والعامل والسائق والبائع وغيرهم هم من من اوصلونا الى قبة البرلمان، ولولاهم لم يصل احد منا كما وان هذه القبة هي قبة كل الشعب الاردني. واضاف انه قد وصلني رسالة من عامل وطن واثرت بي بعدما ان قرأتها ووقفت على كل كلمة فيها وقمت بتكريم هذا العامل ومعي امين عمان، وهذا مثال حي عن نظرة المجلس لابناء الاردن وشعبه. ويذكر بهذا الصدد ان عددا من النواب قد اساؤوا بطريقة مباشرة او غير مباشرة تحت القبة عندما باعدوا ما بينهم كنواب وما بين باقي فئات الشعب الاردني الامرالذي اثر في نفوس الاردنيين