الشاهد -
هي عبارة عن مخصصات الامم المتحدة للطلبة السوريين
الشاهد - نظيرة السيد
أكدت سعادة النائب مريم اللوزي أن هناك مخصصات بقيمة 10 ملايين دينار من الأمم المتحدة قد تم تخصيصها للطلبة السوريين على مقاعد الدراسة المسائية في عدد من المدارس في المملكة، وذلك حسب معلومات ووثائق أكدها وزير التربية والتعليم السابق محمد الوحش للنائب اللوزي في اجتماعات متكررة في وزارة التربية والتعليم وفي لجان المجلس النيابي، كان آخرها يوم 13 آذار 2013. إلا أن المخصصات لم يتم توزيعها على الشكل المخصص لها حسب تأكيد النائب اللوزي في زيارتها الميدانية لمدرسة ضاحية الرشيد الثانوية للبنات صباح اليوم. حيث أكدت اللوزي بأنها توجهت إلى المدرسة المذكورة بناء على طلب أهالي وأولياء الأمور الذين تقدموا بشكوى للنائب بوجود 600 طالب سوري بالدراسة المسائية بدون مخصصات والتي تثقل كاهل المدرسة من ناحية صرف المستحقات المتوفرة للطلبة الأردنيين الموجودين على مقاعد الدراسة لصالح الطلبة السوريين. وهذا ما يزيد من الأعباء المترتبة على المدرسة والأهالي. ورغم تأكيدات متكررة من وزارة التربية والتعليم بأن المخصصات موجودة ولكن هناك سوء تنظيم، إلا أن اللوزي أكدت بأن هذه المخصصات لم يتم صرفها وتوزيعها رغم المضي على اقرارها أكثر من ستة أشهر. وفي خلال جولتها وحديثها مع الأهالي والمدرسة، أكدت اللوزي أن وزير التربية والتعليم السابق والحالي قد أوعز مراراً وتكراراً للمدير المالي في الوزارة على البدء بصرف المستحقات المخصصة والموجودة للطلبة السوريين المتواجدين على المقاعد الدراسية، إلا أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن رغم مرور أشهر عديدة على اقراره. ونوهت النائب اللوزي بدورها على أن هناك صفوف دراسية مسائية يتواجد فيها 60 طالباً وبمعدل زمني 40 دقيقة للحصة، ما يعني أن الوقت المخصص لكل طالب لا يتجاوز الدقيقة الواحدة، مما يؤثر سلبياً على مستوى التعليم وعلى السمعة الكبيرة التي تحظى بها الأردن في مجال التربية والتعليم. وأكدت النائب اللوزي على أنها ستتابع شخصياً هذا الموضوع مرة أخرى في أروقة مجلس النواب وبزيارة خاصة للوزارة حتى تتأكد بأن المخصصات جميعها تذهب إلى مكانها التي خصصت لأجلها