سائد الفرايه
أردني أنا ... عروبي أنا ... لم ولن ... أفرط بتراب وطني ... أنا رجل أمن ... أنا من المخابرات ... ومن الدرك ... ومن البحث الجنائي ... ومن كل أجهزتنا الأمنية ... أنا أردني ... أعشق قيادتي الهاشمية ... وأعشق كل أردني وأردنية .
نعم ... عندما عندما يتعلق الأمر بشخص جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فان كل الخطوط تصبح حمراء وكل الأردنيين يصبحون غضابا لا يقبلون حتى بمجرد التلميح بالاساءة الى جلالة الملك فكيف بهم يسمحون وهم يسمعون أنه هنالك شرذمة من أقطار عربية مختلفة وبالتعاون مع بعض المرتزقة يخططون لاغتيال الملك في أي مناسبة دينية أو قومية يحضرها جلالته .
لقد خاب مثل هؤلاء في مسعاهم هؤلاء هم خفافيش الظلام هؤلاء هم الذين ما عادوا ليعرفوا الأردن ويعرفوا أبناءه ويعرفوا كيف يعمل جهاز المخابرات العامة على ذود الأمن والأمان ومتابعة كل الخارجين على القانون والقاء القبض عليهم بعد التأكد من شنيع فعلهم أو التخطيط له نعم لقد كان رجال المخابرات العامة بالمرصاد لفئة ضالة رغم عدم الاعلان عنها الا أنها باتت تظهر خيوطها الوقحة فما كان من هؤلاء النشامى الا أن تتبعوا مسار البغاة على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة وسمحوا للكثيرين بالدخول بهدف المراقبة والمتابعة والتأكد من دقة المعلومات للمخططات والمؤامرات لاحدى الجبهات التي تدعي لنفسها ........... وهي من ذلك براء
ان جلالة الملك كشخص وقائد وهاشمي نذر نفسه لخدمة الأمة والأوطان واحترام كرامة الانسان فهل يكافأ جلالة الملك لوقوفه الى جانب الأشقاء السوريين أو العراقيين أو اللبنانيين بهذا وهل يعتقد البغاة أن الأردن الوطن ساحة صحراوية مستباحة الدخول لأصحاب الأهواء وبغاة الشر خسئوا جميعا وسيبقى الوطن محميا بفضل الله مصانا وقائده مهاباً تحرسه عين الله