وزيرة التنمية تزور لواء المدورة لرصد احتياجات ومطالب الاهالي
17-10-2019 02:24 PM
الشاهد - اكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات أهمية الزيارات الميدانية من أجل الوقوف بشكل دقيق على جميع احتياجات المواطنين، مشيرة الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو مثال لنا وقدوة في تلمس مطالب الناس والتباحث في السبل الناجعة للوصول الى حلول لمشاكلهم عن طريق العمل الميداني. وأضافت اسحاقات خلال زيارة للواء المدورة برفقة مدير عام صندوق المعونة الوطنية عمر المشاقبة، ان الهدف من الجولة التفقدية للمنطقة هو رصد أهم الاحتياجات والمطالب العامة لأبناء اللواء ضمن نهج اتبعته الحكومة للبحث عن السبل الكفيلة في إيجاد حالة تفاهم ورضا للخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة في جميع المواقع مع التركيز على مناطق الأطراف . وأشارت اسحاقات الى ان الوزارة تسعى للوصول الى مستوى متقدم من الرضا، مشيرة الى ان الامكانيات كانت تحول بعض الاحيان من تقديم كل متطلبات المواطنين وخاصة محور مساكن الأسر الفقيرة. ودعت الى زيادة التعاون والتنسيق مع مجلس اللامركزية في المحافظات لمساعدة الاسر المستحقة للسكن، مضيفة ان قضية التشغيل والعمل قضية وطنية لا بد من التعامل معها من خلال التدريب وتوفير التمويل اللازم لإقامة المشاريع الريادية التي تدعم العاطلين عن العمل من خلال دعم الجمعيات الخيرية ومشاريع تعزيز الانتاجية في الوزارة. وكشفت اسحاقات عن مبادرات ومشاريع تهدف للوقوف الى جانب الاسر الفقيرة والنهوض بمستواها الانتاجي والاقتصادي، مؤكدة ان الحكومة تسعى من وراء هذه المبادرات والمشاريع الى رفعة المواطن والوطن وان يكون المواطن ركيزة وداعما في التنمية الشاملة . من جانبه قدم مدير عام صندوق المعونة عمر المشاقبة عرضا لبرامج الصندوق والخدمات التي يقدمها، مؤكدا ان الصندوق يقوم بجهد كبير من أجل تحسين مستوى معيشة الاسر المحتاجة والتي تعاني من ظروف اقتصادية وصحية صعبة تحول دون قيامها بالدور المطلوب منها في تأمين متطلبات العيش الكريم. وبين ان الصندوق سيفتتح مكتبا فرعيا في منطقة المدورة بداية العام المقبل، كما قرر الصندوق صرف معونات مالية اضافية للمنتفعين من المعونة الوطنية تصرف كل ثلاثة اشهر بسبب خصوصية ابناء المنطقة، بالإضافة الى زيادة عدد الاسر المستفيدة من برنامج الدعم التكميلي في المرحلة الثانية من البرنامج. وأعلن المشاقبة عن استعداد الصندوق لتوفير التمويل الكامل للبرامج التدريبية لأبناء المنطقة من ناحية أجور المتدربين وبدل المواصلات، مشيرا الى برنامج الدعم التكميلي وهو أكبر برنامج يقدم حزمة خدمات تلبي ما تحتاجه الاسر الفقيرة. وأوضح ان برنامج الدعم التكميلي هو برنامج مساند للأسر الفقيرة والتي تحول دخولها المتدنية من تلبية حاجاتها الأساسية مع الإبقاء على جذوة العمل والانتاج لهذه الأسر، لافتا الى أن هذا البرنامج يستمد فلسفته من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لرفع مستوى معيشة الأسر وضمن نطاق دولة التكافل التي تسعى من خلالها الحكومة الى التخفيف من حدة الفقر وتقليل نسبته. وبين ان لمنطقة المدورة وغيرها من المناطق النائية خصوصية في تعامل الصندوق معها منذ سنوات طويلة، حيث كان الصندوق من أوائل المؤسسات الحكومية التي راعت ظروف هذه المنطقة وتعامل معها من زاوية إنسانية تلبي هدفا سامٍيا من أهداف الصندوق المتمثلة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المحتاجة . كما زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ومدير عام الصندوق والفريق المرافق لهما بعض الأسر الفقيرة في المنطقة واطلعوا على أوضاعها واحتياجاتها وتقديم الخدمات المناسبة لها، وتفقدوا كذلك مشروع مساكن الأسر العفيفة التي تنفذه الوزارة. --(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.