الأشغال: إجراءات لمنع مرور الآليات الثقيلة للأحياء المجاورة لتحويلة تقاطع الإرسال
15-10-2019 03:30 PM
الشاهد - أكد مدير مديرية صيانة الطرق والجسور في وزارة الأشغال العامة والإسكان الدكتور ماجد العلوان أن الوزارة باشرت بإجراءات لمنع الآليات ذات الاوزان الثقيلة والشاحنات من عبور الأحياء السكنية المجاورة لتحويلة تقاطع الإرسال الحرية. وقال العلوان ردا على شكاوى وردت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) من قاطني أحياء سكنية بالقرب من التحويلة اليوم الثلاثاء، إن الوزارة شرعت مؤخرا بوضع حواجز إسمنتية مثلما قامت بتضييق الطريق لثلاثة أمتار ما يسمح فقط بمرور المركبات الصغيرة، علاوة على وضع اللوحات الإرشادية وتوفير عناصر السلامة العامة للتحويلة. وشكا مواطنون من سكان منطقة حي الصحابة من تحويلة السير القادم من شارع القدس باتجاه جسر ناعور وطريق المطار (تقاطع الإرسال - الحرية) بسبب خطورتها وتهديدها لأرواح سالكي الطريق، منبهين إلى أن التحويلة تعاني من أزمة خانقة يوميا بسبب ضيقها حيث تنتهي بشوارع ضيقة بين الأحياء السكنية. وأعربوا عن خوفهم وقلقهم من مرور الشاحنات عبر الشوارع الضيقة في الأحياء السكنية وعدم التزامها بمسار التحويلة، قائلين إن التحويلة تخلو من الشواخص التحذيرية والإرشادية، وعدم وجود المطبات، وخلوها من الإنارة في بعض أجزاء التحويلة. ويتضاعف خطر التحويلة بحسب مواطنين، في فترة الصباح وعند انتهاء الدوام المدرسي وعودة الطلاب إلى منازلهم. يشار إلى أنه تم البدء في الأعمال الإنشائية على تقاطع الارسال /الحرية من اربعة مستويات منذ بداية تشرين الاول، بإنشاء نفق باتجاهين للسير القادم من شارع الحرية باتجاه كريدور عبدون وبالعكس، وانشاء دوار على مستوى الشارع الحالي شارع القدس/تقاطع الارسال، وفي المستوى الثالث سيتم انشاء جسر باتجاهين للسير القادم من جسر ناعور باتجاه وسط البلد وبالعكس. وفي المستوى الرابع سيتم انشاء جسر باتجاه واحد للسير القادم من شارع الحرية باتجاه جسر ناعور. في حين بلغت كلفة المشروع الذي يستمر 18 شهرا 29 مليون دولار ممولة من صندوق التنمية السعودي. --(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.