الشاهد-نظيرة السيد
يبدو ان ازمة الاخوان في مصر تلقي بثقلها على العلاقات داخل الجماعة في الاردن وذلك بسبب تعاطي البعض بحساسية مع الشأن المصري مما ادى الخلاف ظهر جليا في اجتماع مجلس الشورى الاخير حيث انقسم الاخوان الى قسمين منهم من يعطي الاولوية للشأن المصري في كل سياسات وتحركات الاخوان الاردنيين والثاني يطالب بتفلييت الشأن المحلي الداخلي "الاردني" خاصة في ظل الاوضاع المالية والضربة العسكرية المتوقعة لسوريا حيث يعد اخوان الاردن ثاني تنظيم في العالم بعد مصر وهم يساندون الاخوان في مصر مساندة غير منظورة عالميا لتشكيل ضغط على الرأي العام خلافا للموقف الرسمي المؤيد للاصلاح حيث يفكر الاخوان في خطوة غير مسبوقة بتنظيم اعتصامات امام بيوت المسؤولين لنصرة مصر وهذا ما لا يقبله الاردنيون قبل الحكومة لان هذه الخطوة تعد اعتداء على حرمة البيوت لان مكان التعامل مع المسؤول حسب وظيفته ومكان عمله لا بيته لذلك يجب على الاخوان ان يفكروا الف مرة قبل الاقدام على هذه الخطوة التي لن تكون في مصلحتهم