الشاهد-محليات

تلقت الشاهد عبر بريدها الالكتروني وضمن زاوية ارسل خبرا رسالة من مواطنة تحت اسم خلود تتحدث عما يحدث في سقف السيل من المنطقة الممتدة من الجورة وحتى بنك الإسكان ثلاثة عصابات إجرامية رئيسية . جميعهم ذو سوابق وتتألف كل عصابة من مجموعة من الأحداث والمراهقين والمسنيين. وجميعهم معروفون بالسرقة /التهريب/الاعتداء على المارة/ الإيذاء /اخذ الخاوات/ التحرش/ استعمال البلطات والمشارط .
وتقول الرسالة ان هؤلاء يقومون باستفزاز أصحاب المحلات التجارية ووضع البسطات أمام المحلات عنوة ويستخدمون في البداية الأحداث لهذه الغاية ويهددون أصحاب المحلات ويقيمون البسطات على امام المحلات التجارية يغلقون الارصفة وابواب المحلات ويقطعون ارزاق اصحاب المحلات التجارية .

ثم بعد ذلك وبعد احتلال الارصفة يقومون بتاجير البسطات الارصفة واخذ الخاوات أسبوعيأ وبطريقة دورية بمقدار يفوق الالف دينار اسبوعيأ طبعأ لبعض موظفي الامانة نصيب بسيط منها

يتحرشون بالمارة ويعتدون عليهم ويسرقونهم ويفتعلون المشاجرات مع اي كائن كان حيث ان عدد المشاجرات اليومية اصبح لا يحصى. تجارتهم هي الخلويات المهربة والمسروقة والحبوب المخدرة والدخان المهرب والاشرطة الممنوعة وكل ما هو مسروق وممنوع ومهرب

واذا تذمر اصحاب المحلات يقومون بتهديدهم والاعتداء عليهم بالبلطات والمشارط باستخدام الاحداث ويهددونهم باحراق محلاتهم ان اشتكوا الى الامن . فلا يجد اصحاب المحلات لا حول ولا قوةالا باللجوء الى زعيم عصابة اخرى كي يتقي شرهم عن طريق دفع الخاوات

كل هذا يحصل في وسط المدينة/ المركز التجاري/ للعاصمة

وهنا نتسائل لماذا لا يتم ازالة البسطات من سقف السيل بصورة نهائية كما حصل بجبل الحسين ؟

ولماذا لا يتم نقل جميع موظفي الامانة بمنطقة المدينة واستبدالهم باخرين؟

اين التنسيق بين الامانة ووزارة الداخلية والامن العام؟

لماذا لا يتم وضع محطات شرطة للامن على امتداد سقف السيل؟

اين وزارة الداخلية والامن ولماذا لا يتم وضع هؤلاء الزعران في السجون؟