نظيرة السيد
حسب وكالات الانباء الغربية والعربية وتصريحات الرئيس الامريكي اوباما فان الضربة على سوريا واقعة لا محالة وانها مسألة وقت ولكن كيف ومتى؟ يعود للادارة الامريكية، التي ما زالت تؤكد انها سوف تنفذ تهديداتها ولن يثنيها عن استهداف سوريا شيء بحجة محاسبة النظام السوري على جرائمه ضد شعبه. الكل يترقب هجوما عسكريا صاروخيا وجويا على سوريا، نشعر اننا تحت تاْثير كابوس فظيع نفيق منه للحظات على دمار وتشتت وتهجير وبعدها تتدخل الدولة العظمى امريكا لتخلصنا مما نحن فيه (حسب تعبيرها) لكنها توقعنا في مصيبة اكبر ونفيق من سباتنا ونحن مرعوبون نشاهد باْم اعيننا ما وقع من دمار على بلادنا وما آلت اليه احوالنا فمن يصدق ان ياْتي يوم ونرى العراق ومصر وسوريا على ما هي عليه الان, ولماذا نحن العرب بالذات نقتتل فيما بيننا ونضعف دولنا باْيدينا وننفذ سياسات مفروضة علينا, ونحن نعرف ان بها هلاكنا دولة بعد اخرى اسئلة كثيرة تتبادر الى اذهاننا ,لماذا نحن العرب (المسلمين بتعبير ادق) يتم استهدافنا وزرع الفتنة فيما بيننا ؟ لو تمسكنا بديننا وعقيدتنا كما يجب وابتعدنا عن النزعة المذهبية الطائفية وكان القرآن والسنة النبوية مرجعنا الاول والاخير لما سهل على احد اختراقنا والتنكيل بنا (وباْيدينا) لكن هيهات ان تفهم امة محمد انها بتمسكها بتعاليم دينها تبني حصنا منيعا يستعصي على اعدائها المتربصين بها, لن نقول فات الاوان وسنبقى في داخلنا ندعو ان يلهمنا الله الصبر على الشدائد ويهدي ولاة الامر منا الى الحكمة وحسن التدبير ويحمي اوطاننا من كل سوء وينقذ الشعوب العربية مما هم فيه لنلتفت الى قضيتنا الاكبر وهدفنا الا وهو تحرير فلسطيين من الصهاينة راْس الافعى الذين هم سبب مصائبنا وبلوانا وما نحن فيه , يريدوننا ضعفاء منقسمين مشتتين ليسرحوا ويمرحوا في فلسطيننا كما يشاؤون