هجرت زوجها لسلوكه المنحرف وادمانه المخدرات

الشاهد-فريال البلبيسي

حلمها بسيط ان يكون لها زوج يحبها ومنزل مريح لتكون فيه اسرة سعيدة، وحلمها حلم جميع الفتيات في مثل عمرها، وعندما تقدم لها وعدها بالسعادة والهناء وحلما سويا بالسعادة المنتظرة، وعندما تزوجا واغلق عليهما باب الزوجية تفاجأت بطباع جديدة لم تعلمها في زوجها وتبدل حالها من حال الى حال والوعود اصبحت اكاذيب والسعادة سراب والضحك بكاء هذا هو حال هدى التي حلمت بسعادة زوجية وابناء صالحين وبيت سعيد يعيشان فيه سويا. الام هدى 32 عاما هي ام لخمسة اطفال. قالت هدى لقد تزوجت زواجا تقليديا وقبل زواجي حلمت وانا في سن المراهقة ان يكون عريسي شابا وسيما يحبني ويسعدني وعندما حضر اهل زوجي لخطبتي وعدوني بالكثير ولم ار شيئا وفي يوم زفافي انقلب حالي عندما رأيت عريسي يترنح ويرقص دون وعي وعندما سألته اجابني بانه فرح ولا يريد ما يعكر صفوه وبعد ايام من زواجي اصبحت طباعه واضحة لي تماما وغابت البسمة عن وجهي عندما علمت بان زوجي طباعه سيئة وعصبي المزاج وبررت ان عمله صعب كونه يتعامل مع اصناف عديدة من الناس كونه يعمل على بسطة خضار لكن مع الزمن علمت ان زوجي يتعاطى الخمور والمخدرات وهو مدمن عليهما لكن في الوقت الذي ادركت فيه صعوبة العيش مع زوجي كان الله قد رزقني بخمسة ابناء. وقبل عام قتل شقيق زوجي زوج شقيقته وتم القبض عليه وهو الان في السجن ينتظر الحكم والان انا اعيش عند والدتي الارملة العجوز بعد ان قامت الشرطة بترحيلنا عن مخيم الحسين، وما اريد قوله ان جميع اشقاء زوجي وزوج شقيقته هم مدمنون على المخدرات والكحول وعليهم قيود عديدة كزوجي، والذي يعمل فيه طوال النهار يشتري فيه المخدرات والخمور ولا يسأل اذا كان ابناؤه وزوجته قد تناولا الطعام ام لا الذي يهمه ان يكون معه المخدرات والخمر ويشرب طوال الليل حتى يقع ارضا. وقالت انني اقيم عند والدتي منذ عام وزوجي لا يصرف على ابنائه ووالدتي العجوز احوالها المادية سيئة ولا اعلم ما مصير اطفالي الذين انجبتهم لهذه الدنيا، وان يكون مصيرهم كوالدهم متعاطي مخدرات وانا خائفة عليهم من هذا الوالد الذي لا يحترم ابوته ولا يعطيهم حنانه. واضافت اني خائفة على اطفالي ان يتخذوا والدهم قدوة لهم وناشدت القلوب الرحيمةان يساعدوها لكي تستطيع ان تعيل ابناءها وتبعدهم عن والد بالاسم وليس بالفعل