الشاهد -
شغب .. مخاطرات .. هستيريا ... قفشات ونهفات
كتب عبدالله العظم
احداث وقفشات ومواقف رصدتها الشاهد اثناء تغطيتها لحدث عملية الاقتراع صبيحة يوم انتخابات البلدية في بعض من مناطق المملكة ولغاية فجر اليوم التالي من عمليات الفرز ومن ابرز تلك الاحداث والمواقف
رصد للانتخابات
احتجاز مركز راصد لعدد كبير من المصوتين الذين كانوا ضمن طاقم عمل راصد للانتخابات لما يزيد عن مئتي مشارك في عملية الرصد في مقره الذي كان في قاعات المدينة الرياضية واخرين ميدانين وذلك لانشغالهم بالعملية التي يقوم عليها المركز
يوم عطلة
اثناء تجوالنا في مناطق عمان كانت الشوارع شبه خالية من حركة السيارات والمواطنين يجعلك تظن ان ذلك اليوم هو يوم عطلة او اشبه ما يكون بحظر التجول، ومع ساعات الغروب بدأت الحركة تنشط اكثر فاكثر
سبابة الوزراء
في لقاءات الوزراء والحكومة الصحفية انصب اهتمام الوزراء في ابراز سبابة يده اليسار المغطى بالحبر حتى ان اهتمامهم بذلك المظهر كان جليا وملحوظا على شاشات التلفزة وامام الصحفيين والمواطنين
احداث خطرة
اضطر الامن العام اطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاغبين امام جامعة الزرقاء الاهلية مركز فرز الاصوات بشكل عمودي بحيث تعود قنبلة الغاز الى مكان مطلقها بسبب ان الباب الرئيسي للجامعة قريب جدا من طريق الهاي واي الدولي الذي يمر من امام الجامعة، حيث تعرض رجال الامن الى اختناقات نتيجة ادخنة الغاز حيث شدد رجال الامن على العملية خوفا من سقوط الغاز على الشارع الرئيسي المذكور واحداث كوارث قد تؤدي بمئات المواطنين السائرين بمركباتهم وشاحناتهم على الطريق
سطو على الصناديق
بعد ان استولى مرشح رئاسة بلدية الزرقاء محمد الغويري على صندوقين من مركز الفرز واخذها الى منزله التقى به مرشح اخر كان منافسا له وهو محمود الزواهره حيث حرضه على عدم تسليمها للضغط على الحكومة من اجل اعادة الانتخابات ووعده ان نجح في اعادة الانتخابات سيقف لجانبه ويحول مؤازريه للتصويت لجانب الغويري
نهفات
احدى الباصات التي كانت تقل الناخبين في منطقة الزرقاء الرابعة كتب عليه عبارة بالبند العريض تقول »الخرفان مربوطة باب الدار«. تسلل الملل لدى العديد من اللجان القائمة عملية الاقتراع عند الصناديق حيث اخذ البعض منهم يلهي نفسه بتشغيل العاب على هاتفه النقال نتيجة عدم الاقبال على التصويت. معظم صناديق الاقتراع في المدن عمان الزرقاء اربد ان لم تكن جميعها كانت خالية قاعاتها من مندوبي المرشحين. احد المرشحين لرئاسة البلدية في محافظة الزرقاء خلع صوره ودعايته الانتخابية بيده ليلة الانتخابات وعلق مكانها صورا لمرشح اخر نتيجة خلو مقره تماما من الناس والمؤازرين طوال فترة معركة الانتخابات. صبيحة نتائج الانتخابات في الزرقاء قام احد الاعضاء الفائزين بالاتصال مع زملائه الذين حالفهم الحظ يخبرهم بانه سيرشح نفسه نائبا للرئيس لكونه اكثرهم اصواتا وبعد ساعة تفاجأ بان الرقم الذي حصل عليه كان متواضعا
هستيريا
نتيجة انتخابات الزرقاء كانت مفاجأة للبعض حيث لوحظ حالة من الهستيريا قد اصابت نواب المحافظة الذين اصطفوا لجانب احد المرشحين الذي لم يحالفه الحظ احد النواب قال امام البعض من قواعده بانه سيحقق بالانتخابات واخرين اتصلوا بالنائب زميل لهم لاموه لعدم الوقوف معهم