الشاهد - استضافت جمعية الظلال التعاونية ندوة حول الحراك الثقافي في محافظة مادبا وفعاليات ذيبان لواء الثقافة الاردنية لعام 2019 بمشاركة رئيس ملتقى مادبا الثقافي الدكتور ماجد الرضاونة واستاذ اللغة العربية في الجامعة الاميركية الدكتور بكر السواعدة. وقال الدكتور الرضاونة خلال الندوة ان محافظة مادبا شهدت نشاطا ثقافيا ملحوظا تميز بالتنوع والتعدد وانتشار الفعاليات الثقافية شمل مختلف مناطق المحافظة مثل فعاليات اردن النخوة ومهرجان مادبا الثقافي الذي نفذ للسنة الثانية على التوالي، مشيرا الى أن هذا النشاط شكل فرصة لمثقفي ومبدعي المحافظة للكشف عن مواهبهم وابداعاتهم. وأشار الى ان الفعل الثقافي متجذر في تراث مادبا من خلال ممارسة العاب محددة وسرد القصص والحكايات والاغاني والاهازيج الشعبية، وظهر في هذه المجالات الكثير من المبدعين مثل غالب هلسا وروكس العزيزي وسالم ابو الغنم وسليم ابو لمظي وموسى بن هواش وغيرهم، مستعرضا ابرز التحديات وعلى رأسها هجرة المثقفين والنخب من مادبا صوب العاصمة وعدم منح الجانب الثقافي في المحافظة المساحة التي يستحقها في الإعلام، والتحدي المالي الذي يحول دون ترجمة أفكار المثقفين الى فعل ثقافي وضعف دور المؤسسات الداعمة للثقافة، وعدم وجود البنية التحتية مثل المركز الثقافي الذي يؤمل ان يرى مشروعه الذي اعلنت عنه وزارة الثقافة مؤخرا النور. من جانبه تحدث الدكتور السواعدة عن فعاليات ذيبان لواء الثقافة الاردنية لعام 2019، مؤكدا انه رغم محدودية الدعم الا انه تم تنفيذ عدد من الفعاليات والمشروعات الثقافية التي احدثت نشاطا ثقافية لافتا في مختلف مناطق اللواء المترامية. واضاف، انه كان يؤمل ان تشتمل المشروعات الثقافية على أعمال تتصف بطابع الديمومة والاستمرارية، داعيا الى التركيز على تنفيذ مشروعات ثقافية ابداعية تسلط الضوء على ابداعات الشباب والكشف عن مواهبهم في مختلف الميادين كالشعر والقصة وغيرها. واستعرض السواعدة عددا من المشروعات التي نفذت ضمن فعاليات ذيبان لواء الثقافة الاردنية والتي تركت اثرا ايجابيا في اللواء وابرزت لواء ذيبان وتاريخه العريق ومواقعه الاثرية والتاريخية والمهرجانات التي نفذت في اللواء لأول مرة والأمسيات الشعرية والتراثية والمحاضرات التثقيفية والتوعوية وبرامج الدورات التدريبية المتخصصة والمتنوعة. - -(بترا )
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.