الشاهد - تمكن فريق من العلماء فى جامعة "ماديسون" الأمريكية، بفضل التكنولوجيا الكهربائية، من تطوير تقنية لعلاج الصلع.
وقال الدكتور كيون دوانج، أستاذ علوم وهندسة المواد فى جامعة "ماديسون" :" أعتقد أن هذا سيكون حلًا عمليًا للغاية لتجديد الشعر".
وتابع: " استنادًا إلى الأجهزة التي تجمع الطاقة من حركة الجسم اليومية، وتعمل تقنية نمو الشعر على تحفيز البشرة بنبضات كهربائية لطيفة منخفضة التردد تقوم بتحفيز بصيلات نائمة لإعادة تنشيط إنتاج الشعر".
واضاف: "لا تتسبب الأجهزة في ظهور بصيلات الشعر مرة أخرى في بشرة ناعمة .. وبدلًا من ذلك، يعيدون تنشيط الهياكل المنتجة للشعر التي أصبحت نائمة ".
وقال "دوانج"، لقد تم ابتكار الضمادات الكهربائية التي تحفز إلتئام الجروح واستخدام الكهرباء اللطيفة لخداع المعدة بهدف الشعور بالشبع .. تعتمد تقنية نمو الشعر على فرضية مشابهة : تقوم الأجهزة الصغيرة التي تسمى المولدات النانوية بتجميع الطاقة بشكل سلبي من الحركات اليومية ثم نقل نبضات منخفضة التردد من الكهرباء إلى الجلد .. وهذا التحفيز الكهربائي اللطيف يدفع بصيلات نائمة إلى "الاستيقاظ".
واسترسل:" يمكن أن يساعد التحفيز الكهربائي في العديد من وظائف الجسم المختلفة". "لكن قبل عملنا ، لم يكن هناك حل جيد للأجهزة منخفضة الأداء التي توفر حوافز لطيفة ولكن فعالة".
وتابع :" لأن النبضات الكهربائية لطيفة بشكل لا يصدق ولا تخترق أعمق من الطبقات الخارجية للغاية لفروة الرأس ، لا يبدو أن الأجهزة تسبب أي آثار جانبية غير سارة.. هذه ميزة ملحوظة مقارنة بعلاجات الصلع الأخرى ، مثل دواء Propecia الذي يحمل مخاطر العجز الجنسي والاكتئاب والقلق.
واردف: "فقد حفزت هذه الأجهزة نمو الشعر بنفس فعالية مركبين مختلفين فى أدوية الصلع فى الإختبارات الى أجريت على الفئران .. وحصل الباحثون على براءة اختراع لهذا المفهوم من مؤسسة أبحاث الخريجين في ولاية ويسكونسن ، ويأملون في المضي قدمًا في إجراء الاختبارات البشرية قريبًا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.