برتبة رائد ويعمل بادارة الجمارك والتهريب على طريق الرويشد

الشاهد-فريال البلبيسي

كما يحتاج المواطن الى من يحميه ويسهر على أمنه ويدافع عنه وينقذه من الكوارث والامراض والحالات الطارئة التي يتعرض لها خلال عمله يحتاج ايضا العاملون في اجهزتنا الامنية من امن عام ودفاع مدني والعاملين بالصحة الى من يضمن لهم سلامتهم وحمايتهم ووقف الاعتداء او اي تجاوز عليهم ليتمكنوا من اداء واجبهم ومهامهم باريحية وليقوموا على خدمة الوطن والمواطن على اكمل وجه. فقد شهدنا في الاونة الاخيرة الاعتداءات المتكررة على اجهزتنا الامنية وجهاز الجمارك والدفاع المدني وهذه الاجهزة الهامة تخدم الوطن والمواطن وتحميه من اي خلل. وطالب العاملون في هذه الاجهزة توفير الحماية وحفظهم من اي اعتداء يقع عليهم لخطورة العاملين الذين يقومون به. وما حصل مع الرائد كمال سامي الشريدة والذي يعمل في ادارة الجمارك لهو مثال عن مدى خطورة الاعمال الذين يقوم بها موظفو الجمارك والامن العام. فقد حضر لصحيفة الشاهد جمال سامي الشريدة وهو شقيق كمال والذي تعرض لعنف وضرب من قبل مهرب على حدود الرويشد. حيث قال ان شقيقي كمال يعمل في دائرة الجمارك العامة برتبة رائد وبتاريخ 19/8/2013 وفي الساعة الرابعة من مساء يوم الاثنين واثناء قيام شقيقي بتفتيش مركبة (خالد) تفتيشا جمركيا على حدود الرويشد تم تسجيل كمية (700) لتر ديزل وثلاث كروزات دخان على كرت تفتيش المتهم على اثرها حصلت مشاجرة بين شقيقي الضابط والشخص المهرب حيث قام المهرب المتهم بالاعتداء ضربا على شقيقي وقام بايذائه بالضرب المبرح عدا عن الشتائم بالفاظ نابية وتهديده ولم يتركه المتهم الا بعد ان اصابه الاغماء مما ا دى الى طلب الدفاع المدني لاسعافه الى مستشفى الرويشد ثم تم نقله الى مستشفى حمزة وادخل الى وحدة العناية الحثيثة لسوء حالته الصحية. اما المتهم فقد تم توقيفه في مركز اصلاح وتأهيل الزرقاء لمدة اسبوع بتهمة مقاومة الموظفين. وقال جمال ان شقيقي ما زال يرقد على سرير الشفاء وحالته الصحية ما زالت تحت المراقبة لاصابته بكسر بالانف ورضوض بجميع جسمه. واكد ان اهل المتهم لم يأخذوا خاطرا وواجبا لشقيقه بعد ان قام ابنهم بفعلته هذه. واضاف نحن سمعنا كثيرا عن الاصابات والوفيات التي حدثت مع رجال الامن ورجال مكافحة التهريب من اشخاص خطرين فمن يحمي العاملين بهذه الاجهزة التي بها خطورة ومن يعوض اهاليهم وابناءهم اذا حصل لاحدهم مكروه لا سمح الله