الشاهد -
الشاهد-ربيع العدوان
وصلت شكوى لمكاتب الشاهد من رواد المدينة الرياضية حول الاهمال الكبير في عملية صيانة المرافق وعدم الاهتمام بالنظافة العامة لاغلب المرافق والشوارع والغابة الرياضية في المدينة
كنا في الشاهد قد اشرنا في وقت سابق الى حالة الترهل الاداري وعدم الاهتمام بالصيانة العامة لبعض مرافق المدينة الرياضية وبالاخص صالة الامير حمزة وغيرها من المرافق وهو ما اكدته الشكوى لتضيف بعض البنود
ويقول رواد المدينة الرياضية التي وصلت باسمهم الشكوى ان المدينة الرياضية هي معلم حضاري ورياضي نعتز به ومنذ انشائها ولغاية سنة 2009 تعتبر المدينة من ابهى المدن الرياضية العربية من حيث المساحة والجمال والنظافة والصيانة فهي مفخرة لكل اردني ولكن وللاسف الان هي عبارة عن رجل مسن يصارع المرض والموت
وتعود اسباب ذلك الى عدم الاهتمام من المدراء المتناوبين على ادارتها من 2009 ولغاية يومنا هذا ومما زاد الطين بله رؤساء المجلس ايضا فهم يتحملون المسؤولية لانهم لم يعطوا اي اهتمام لهذه المدينة التي تضم الصالات والملاعب والمرافق الرياضية المختلفة ومقرات الاتحادات الرياضية وعلى رأسها اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم وغيرهم فهي اهم منشأة رياضية بالاردن من حيث الزوار والرياضة وكبار الشخصيات
حيث يتواجد بها وبشكل شبه يومي كبار الشخصيات والسفراء وغيرهم ناهيك عن المناسبات والاحتفالات الرسمية والبازارات الخيريه والدبلوماسية ومن اهم ما يجب الاهتمام او الحفاظ عليها فهي تحمل اسم المغفور له باذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه وتريد وقفة رجال لاعادتها لوضعها الطبيعي وهيبتها وهذا لا يأتي من فراغ او باي شيء اخر بل بوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب سواء منصب رئيس المجلس او مدير مدينة وما يتبعهم ومن اهم معاناة المدينة وما تتعرض له من اهمال سواء اداري او صيانة او اهتمام بمرافقها
واضافت الشكوى ان قصر الرياضة ومختلف الصالات والملاعب والحديقة تعاني اكثر واكثر دون حسيب ولا رقيب وهي شبه منتهية
اما الغابة الرياضية فهي تغص بالرواد الذين يستفيدون منها وهي بمثابة غابة رياضية علاجية ورياضية مميزة فنجد الاهمال بالنظافة والنفايات والاشجار الناشفة لعدم الاهتمام بها وهل يعقل غابة رياضية طبية توجد بها اكشاك لبيع الاراجيل وغيرها ولم لشباب وشابات لا يجدون مكان للهو سوى هذه الغابة وترى العجائب وعلى اعين الرواد دون ان تجد اي من امن المدينة لاخراج ومنع هذه الحاشية التي تسيء للمدينة.
نادي المدينة هو الاخر يعاني مثل الرجل الذي يصارع الموت فالنادي بالعناية الحثيثة ولا يصلح العطار مع افسده الدهر فتجد الصيانة منتهية موظفين يعوض الله، فتجد رئيسة قسم (IT) تحلم شهادة مياه وفلترتها وتجد رئيس قسم نقل منذ فترة ثلاثة اشهر لا يعرف اين مكان عماله في المدينة لغاية الان ناهيك عن عدم التزام معظم الموظفن من مدراء او رؤساء اقسام او حتى موظفين باوقات الدوام الرسمي وبعضهم يتقاضون رواتب من غير دوام او حتى التزام
قمة الاهمال وصلت امور التسيب بالمدينة ان يدخل مجهولين الى المدينة ويحطبون ويقطعون الاشجار داخل حرم المدينة وكأنهم من اهل البيت وتحمل بالبكبات لخارج المدينة وبوضح النهار ولم تجد شخص يسأل وحتى امن المدينة غايب طوشه
هذه اهم الامور التي يجب ان يتم وضعها على طاولة مدير المدينة الرياضية الدكتور عاطف رويضان الذي وعد دوما بالقضاء على جميع الممارسات التي من شانها ان تسيء وتفسد حلاوة المدينة الرياضية وهو الرجل الذي عرفناه دوما مستجيبا لمثل كل هذه الشكاوي