طالب سكان منطقة طبربور في عمان وزارة التربية والتعليم تحويل النظام الدراسي في مدرستي الخنساء والأندلس الى نظام الفترتين، الصباحي للإناث والمسائي للذكور، حرصا على سلامة ابنائهم، اضافة الى تهالك البنية التحتية لـ«مدرسة نهاوند» وانعدام متطلبات السلامة العامة وفق رصد الاهالي لواقع المدرسة

اولياء الامور امتنعوا امس عن ارسال ابنائهم الذكور الى مدرسة نهاوند التي تبعد عن منطقة السكن لنحو يتجاوز 3 كيلو مترات بسبب الخطر الذي قد يحدق بهم جراء عملية النقل نتيجة الحركة المرورية والاكتظاظ السكاني في تلك المنطقة وانعدام وسائل نقل عامة تخدم الطلبة، وفق الاهالي

جاء ذلك إثر قيام الوزارة بإلغاء المراحل الدراسية للذكور حتى الصف الرابع في المدرستين، ونقل هؤلاء الطلبة الصغار الى مدارس تقع في وسط طبربور، مما يشكل خطرا على سلامة الطلبة الصغار نظرا للكثافة المرورية، وفق ما أفاد به السكان بشكواهم وعريضتهم التي وصلت نسخة منها الى الرأي

وقدم الاهالي العريضة الى وزارة التربية والتعليم لمطالبتها باعادة النظر في عملية النقل الا ان الوزارة تواصلت مع مديرية التربية في لواء ماركا لتدارس الامر، ولم يبت في الشكوى حتى اليوم

ووقع الاهالي على عريضة تضم اكثر من 400 توقيع للمطالبة بنظام الفترتين، وقابلوا عددا من المسؤولين في الوزارة، إلا أن جميع اللقاءات باءت بالفشل، ما دفع بالاهالي الى عدم إرسال أبنائهم الى المدارس وتعليق دوامهم

وبينوا في عريضتهم ان قانون التربية والتعليم يمنح الحق للطالب بالتسجيل في المدرسة الاقرب لمنطقة السكن وبشكل لا يعرض حياة الطالب الى الخطر

ووفق رصد الاهالي لمدرسة نهاوند فانها تعاني من اهمال في البنية التحتية يستدعي التوقف عند واقع المدرسة الذي يتطلب اجراء عمليات صيانة شاملة قبيل بدء العام الدراسي الجديد ليتمكن الطلبة من استخدام مرافق المدرسة بشكل صحي وآمن.

الرأي