الشاهد -
رئيس الوزراء زارها .. والجيش هب لنجدتها ولكن
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
توسم أهالي محافظة المفرق خيرا قبل أسابيع بزيارة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور والطاقم الوزاري المرافق له للمحافظة في جولة تفقدية الهدف منها الاطلاع على أوضاع وأحوال المدينة وتحسين الخدمات المقدمة وتقديم ما هو أفضل لهذه المحافظة والتي قال عنها رئيس الحكومة قبل شهور إنها منطقة منكوبة وبعد هذه الزيارة التي تقربها الأهالي كثيرا أصبحت هناك العديد من المشكلات في الخدمات وتحولت المفرق إلى أوضاع سيئة للغاية وصعبة أكثر مما كانت عليه قبل الزيارة . والشاهد وبعد أن تلقت العديد من الاتصالات من أبناء المحافظة الذي اشتكوا حال مدينتهم وقد تجولت الشاهد في المحافظة وأخذت عددا من أراء المواطنين وتعرفت إلى ابزر المشاكل والخدمات التي تواجههم
مشكلة انقطاع المياه
وتستمر معاناة سكان العديد من الأحياء في المفرق بسبب "العطش" مع مرور أكثر من أسبوعين على انقطاع المياه عن منازلهم، حيث تحولت حياتهم إلى "جحيم" بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
ولوح عدد من المواطنين بإغلاق الطرق الرئيسية أمام حركة المرور في المحافظة وسحب المياه من الخطوط الرئيسية، في حال استمر انقطاع المياه عن منازلهم فترة أطول. وقد تحدث عدد منهم لمندوب الشاهد عن أزمة المياه
وقال المواطن عبدالكريم المشاقبة أن الوضع المائي في محافظة المفرق سيء للغاية وإننا أصبحنا نشتري المياه على حسابنا الخاص وقمنا بالاتصال مع العديد من المعنيين في سلطة مياه المفرق وكان الرد المياه شربوها السوريين والخطوط ضاربة
وأضاف السيد خالد فيصل الشمري أن اغلب أحياء المفرق تعاني من انقطاع المياه وان المياه لم تصل لنا منذ أسبوع
وتحدث المواطن محمد الزعبي أن انقطاع المياه عن مدينة المفرق يسبب أزمة حقيقية حيث قمت بمراجعة سلطة المياه والاتصال مع المعنيين هناك وقالوا لنا بالحرف الواحد الخطوط ضاربة والمتعهد يحاول منذ أيام أصلاح الخلل
وشاهد مندوب " الشاهد " انه يرافق مشكلة أزمة المياه في المحافظة أزمة أخرى هي "استغلال أصحاب "الصهاريج"،ويقومون برفع أسعار حمولة الصهاريج إلى أسعار خيالية من جهتها حاولت الشاهد الاتصال مع مدير مياه المفرق المهندس لكنه لم يرد على هاتفه النقال
مشكلة البسطات الدائمة والاختناقات المرورية
واشتكى العديد من أهالي المفرق من هذه الظاهرة التي أصبحت مزعجة للمارة بسبب احتلال البسطات لجزء كبير من الشارع والرصيف في ظل غياب المعنيين في المحافظة عن إيجاد حلول لهذه الظاهرة كما واشتكى الأهالي من الاختناقات المرورية بسبب الفوضى العارمة في الأسواق التجارية بسبب انتشار البسطات بشكل عشوائي والاصطفاف المزدوج من قبل سائقي المركبات العمومي والخصوصي
ارتفاع الأسعار في ظل غياب الرقابة على الأسواق
وتجولت الشاهد في الأسواق التجارية وشاهدت الأسعار الخيالية والتقت من المواطنين الذي حملوا الحكومة مسؤوليه هذه الفوضى في الأسواق بسبب غياب الرقابة الحقيقة وتحدث للشاهد السيد باسل المدني أن أسعار الدواجن واللحوم مرتفعة حالها حال المواد الغذائية بسبب إهمال الحكومة وجشع التجار وأصحاب المزارع وان المواطن الأردني في محافظة المفرق سيعاني كثيرا بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك من التلاعب بالأسعار
حملة لنظافة محافظة المفرق بعد عجز أجهزة الدولة المعنية
هب أبناء محافظة المفرق يوم الاثنين الماضي بدءا من الثامنة صباحاً وبالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية الباسلة (قيادة منطقة المنطقة العسكرية الشرقية) للقيام بالواجب الوطني الذي عجزت أجهزة الدولة المعنية ، لعمل يوم نظافة شامله لشوارع مدينة المفرق.(تحت شعار النظافة من الإيمان)
وجاءت هذه المبادرة من لجنة إنقاذ المفرق والتي تحدث ل" الشاهد" الناطق الإعلامي للجنة الأستاذ معن العموش أن المبادرة جاءت من قبلنا بعد ما تحولت المفرق وشوارعها على مكرهة صحية بعد عجز أجهزة الدولة المعنية
ووجه العموش عبر "الشاهد " نداء إلى أهالي المفرق دعاهم إلى إنقاذ مدينتهم والمشاركة في تنظيف مدينة المفرق وشوارعها والمحافظة عليها
وقال العموش أن لجنة إنقاذ المفرق ترجو من الاخوة والأخوات أبناء مدينة الصمت ، ساكني ظلال التهميش الوقوف بقربها ومعها بهذا اليوم الذي تدفعنا الفطرة الانسانيه للقيام به كنوع من أنواع رفض واقع الحال الذي وصلت له المفرق المدينة ...كنوع من أنواع لفت نظر الحكومة وأجهزتها للقيام بواجبها وتوجيه بعض الدعم لبلديات المفرق حتى تقوم بواجبها
وقوفنا بقرب المفرق المدينة هو شعار عز وفخار ،فلا تحرمونا وقوفكم بقربنا وبأحضان المفرق عروس الصحراء. وذكر عدد من أهالي المفرق أن رئيس الحكومة تبرع 50 ألف دينار كمساعدة عاجلة لبلدية المفرق لتقديم خدمات أفضل لم تصل لغاية الآن